استبعد مصدر فى منظمة التعاون الإسلامى أن يترتب على الاحتجاج الرسمى لمصر على تصريحات إياد مدنى، أمين عام المنظمة، على تصريحاته المسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسى أى رد فعل من جانب المنظمة، خاصة وأن تركيا تتولى رئاسة المنظمة حاليا. وقال المصدر إن مندوب مصر لدى منظمة التعاون الإسلامى السفير ناصر حمدى سيتقدم غدا بالاحتجاج الرسمى على تصريحات السفير السعودى الأسبق خلال افتتاح مؤتمر الإيسيسكو فى تونس، رغم اعتذار مدنى وتوضيح موقفه بأنه غير مقصود وهو الامر الذى لم تقبله مصر. كان المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد، أكد ان مصر أُحيطت علما باعتذار أمين عام منظمة التعاون الإسلامى عن موقفه، وسوف تتابع مع المنظمة تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لتصحيح هذا الامر. وتوقع المصدر قيام مدنى بزيارة مصر للاعتذار وفى حال عدم قدومه، ستتوتر العلاقة بين مصر والمنظمة ولكنها لن تصل إلى طلب مصر تجميد عضويتها لأن «ذلك ليس من الأساليب التى تتبع لحل الأزمة من ناحية ولن تصل إلى سحب الثقة من امين عام المنظمة لانتمائه لدولة شقيقة».