قال نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك تحديان في الأزمة السورية متمثلان في تنظيم «داعش» وما تشهده البلاد من حرب أهلية، مؤكدًا أن روسيا يتوجب عليها تقرير ما الذي تريد المساهمة به في هذه القضية. وأضاف بلينكن، في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الإخبارية: "نحن نتعامل مع تحديين اثنين في سوريا، التحدي الأول هو التعامل مع داعش في سوريا أو في العراق على حد سواء ونحرز تقدمًا كبيرًا، واستعدنا 25% من المناطق التي سيطر عليها التنظيم في سوريا ونرى تزايد الضغط عليهم والآن هناك منطقة في شمال سوريا هي عبارة عن منطقة عازلة تدعمها تركيا والقوات المحلية وهذا الأمر يخلق فرصا بحد ذاته". وتابع: "ستشهد الأيام المقبلة زيادة في الضغط على مدينة الرقة، وهذا أمر عاجل لأن العديد من الهجمات الإرهابية الخارجية يتم التخطيط والتحضير لها في الرقة، وبموازاة ذلك التحدي الثاني هو أننا نتعامل مع حرب أهلية في سوريا ومن المهم إعادة الأطراف إلى الجلوس على الطاولة الحوار، والخطوة الأولى هي التوصل إلى نوع من اتفاق لوقف الأعمال العدائية وهذا ما نعمل عليه". وحول الدور الروسي، قال بلينكن: "على الروس أن يقرروا ما يمكنهم عمله أو المساهمة به، وللأسف إذا لم يبدوا استعدادا للعودة إلى برنامج وقف الأعمال العدائية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى جانب الحديث عن مستقبل سوريا، فإن الحرب الأهلية ستصبح أسوأ قبل أن تتحسن وهذا سيكون له تبعات سيئة على الجميع بما فيها روسيا".