ذكر تقرير صادر عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، ممثلة فى الإدارة المركزية للطب الوقائي بشأن تحصينات الماشية والطيور ضد الأمراض الوبائية، التي تهدد الثروة الحيوانية والداجنة بمصر، أنه تم تحصين 38 مليون رأس ماشية وطائر، منها: 23 مليون و415 ألف طائر ضد مرض إنفلونزا الطيور، وتحصين الأبقار والجاموس والجمال والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية بإجمالي 5 ملايين و777 ألف حيوان. وأضاف التقرير الرسمي الصادر، اليوم الخميس، أنه تم تحصين الماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع بإجمالي 4 ملايين و918 ألف و603 روؤس، وضد مرض طاعون المجترات 155 ألف رأس ماشية، وضد مرض جدرى الضان والجلد العقدي 2 مليون و758 ألف، وضد مرض التسمم الدموي 270 ألف رأس، ونشاط علاج أمراض الدواجن 2 مليون و255 ألف و500 طائر. وأشار إلى أن الهيئة مستمرة في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية طبقًا لشروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، التي تتضمن احتواء أي من الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية، منها سحب عينات للتشخيص المعملي والحجر على المزرعة، لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحلقي لجميع الحيوانات في دائرة نصف قطرها (2-5) كم في حالة الأمراض التي تنتقل بالحشرات، والاستقصاء الوبائي لمعرفة مصدر البؤر المرضية، وخاصةً مرض الحمى القلاعية، وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه. ولفت إلى أنه يتم عمل برامج إرشادية تباعًا لرفع الوعي في المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة، لتكثيف حملات رفع القمامة أولًا بأول، وكذلك رش المسطحات المائية لمنع تكاثر الحشرات لاحتواء أي من الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى أن الأجهزة البيطرية بالمحافظات تقوم بتوعية المواطنين بخطورة فيروس إنفلونزا الطيور وتطهير أماكن الإصابة وتوزيع أكياس بلاستيكية ومطهرات على المربين في المنازل، للتخلص من الدواجن النافقة بشكل صحيح بدلًا من إلقائه في الشوارع. وأوضح التقرير، أن الهيئة تنفذ تعليمات اللجنة العليا لمكافحة إنفلونزا الطيور بوضع إجراءات سريعة للاستجابة للقضاء على أي بؤرة مصابة بمرض إنفلونزا الطيور، تتمثل في الحجر البيطري على المزرعة المصابة، والتخلص الأمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصي حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات في القرية المصابة لمدة 21 يوما، لافتًا إلى أن التحصين ضد المرض مجانًا للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كم، ولحضانات الطيور.