قال الإذاعي أحمد يونس، مقدم برنامج «كلام معلمين»، إن أكثر ما يسبب له الرعب هو تأكيد الشخص له أن ما حدث حقيقي ومر به بشكل شخصي، مثل ماحدث في قصة «صباح». وأوضح «يونس»، خلال لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أمس الثلاثاء، أنه استمع لإحدى القصص من سيدة، اسماها «صباح»، لم تشاء إرادة الله أن يكون لها نسل، واقترح عليها أقربائها أن تزور المقابر وقت الغروب؛ حتى يحدث الحمل. وتابع: «هى وافقتهم ومش عارفة إيه اللي هيحصل ولا إيه اللي هيعملوه فيها، ونبهوا عليها أن لازم طرف جلابيتها يكون واصل للأرض، وحاولوا إلهائها بأنهم بيرموا طوب صغير قدامها، حتى وصلوا عند مقبرة معينة، ولما لفت تكلمهم خبطوها ورموها جوا المقبرة وقفلوا عليها». وأشار إلى تأكيد من معها لها بأنهم سيعودوا لإخراجها بعد ساعة من الزمن، مضيفًا: «على حد قولها، بدأت تشعر أن في حركة حواليها، وأن في حد بيتنفس جنبها، وصهد واصل لجسمها، وفجأة شعرت أن في ايدين مسكوا رجلها، وفقدت الوعي في اللحظة دي، وأخرجها أقربائها مؤكدين لها أنها لم تستمر بالداخل سوى دقيقتين فقط». وأكد أنه بعد هذه الحادث ظلت تعاني من الكوابيس، ولم تتمكن من الذهاب للمقابر مرة أخرى حتى ولو لتقديم واجب عزاء، أو زيارة قبر قريب لها، مضيفًا أنه لم تتمكن من الإنجاب بعد كل هذا.