دينا ممدوح: باستطاعته السمع والتكلم وإجراء محادثة كاملة.. مهمته أن يكون بديلا للإنسان فى الأعمال الخطرة نجح طلاب كلية الهندسة قسم الميكاترونكس دراسة الميكانيكا والكهرباء والبرمجة فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى عمل نصف إنسان آلى يحاكى حركة الإنسان، ومزود بأربع عجلات للحركة، وذلك باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وحصلوا على تقدير امتياز فى يوم مناقشة مشروع تخرجهم هذا العام. وقالت رئيس الفريق الطلابى دينا ممدوح ل«الشروق»: «الإنسان الآلى وزنه 20 كجم، وارتفاعه 2 متر، وعرضه متر، جسمه مصنوع من ال«PLA» (نوع من أنواع البلاستيك) مصنع عن طريق طابعة محلية ثلاثية الأبعاد، به مجسات، و 23 موتور، وله القدرة على حفظ حركاته فى سجل خاص لديه لتكرارها لاحقا بدون أى مساعدة، ويمكنه رؤية الأشياء والتعرف عليها،». وأوضحت دينا، أنهم واجهوا تحديات عديدة منها أن 70% من التكنولوجيا المستخدمة فى المشروع لا تدرس فى المناهج التعليمية المصرية، وأن المشرفين من معيدين وأساتذة عوضوا ذلك. وذكر أحد أعضاء الفريق الطلابى أحمد عادل، إن تكلفة المشروع بلغت نحو 65 ألف جنيه، وأن الجامعة هى من تكفلت بذلك بعد أن اقتنعت بأهميته، مشيرا إلى أنه يعتبر بديلا عن الإنسان الطبيعى فى الأعمال الخطرة، ويمكنه أن يؤدى الأعمال المتكررة فى كل مراحل الإنتاج داخل المصانع لأنه يحتوى على ثلاث كاميرات مثبتة بجسده تحاكى العين البشرية، ويستطيع من خلالها تمييز المنتج النهائى. ولفت أستاذ بقسم تصميم وهندسة الإنتاج والمشرف على المشروع الدكتور فريد طلبة، إلى أنه يعتبر عملا فريدا من حيث البرمجة والتصميم والتنفيذ، ونموذجا تعليميا حيث يساعد الطلبة فى التخيل والابتكار والحماسة للتعلم، لافتا إلى أن الطلاب التسعة نجحوا فى جعل الإنسان الآلى يقدم المشروع نيابة عنهم فى يوم مناقشة مشروعات التخرج، وكان يرد على الدكاترة بشكل مدهش، متابعا: