إحدى المصابين تروي تفاصيل واقعة تسريب غاز «الكلور» من محطة مياه العزيزية

قالت هناء محمد كامل أحد المصابين من تسرب غاز الكلور من محطة مياه العزيزية، إنها فوجئت الساعة الواحدة مساء، بتسريب دخان برائحة الكلور في منزلها وصوت انذار عالي جدا، مما أدي إلى اختناق أولادها الثلاثة، وتم نقلهم إلى المستشفىوخرجوا منها صباح أمس السبت، بعد تلقيهم العلاج.
وأضافت هناء في تصريحات خاصة ل"الشروق": "أنا توجهت فور سماع الانذار إلى محطة المياه وسألت عن الدخان"، متابعة: "العامل قال لي احنا اسفين واحنا كمان كنا هنموت وتم نقل اثنين للمستشفي".
فيما نفى العمال في تصريحات ل"الشروق" صحة الواقعة، رافضين التصوير أو التواجد لغير العاملين داخل محطة المياه.
فيما قررت نيابة منيا القمح بالشرقية، برئاسة المستشار إسلام حشيش وبإشراف المستشار ياسر هندي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، مساء السبت، استدعاء عدد من الفنيين والعمال بمحطة مياه الشرب الرئيسية بقرية العزيزية، لسماع أقوالهم، بشأن تسريب غاز الكلور بالمحطة.
كما طلبت النيابة التقارير الطبية لعدد 5 مصابين، دخلوا مستشفى منيا القمح العام، مصابين بحالات اختناق إثر تسريب غاز الكلور من داخل محطة المياه، وتحريات المباحث حول الواقعة.
كما صرح اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إنه لا صحة لما تداولته بعض المواقع الإخبارية، بشأن وقوع انفجار كبير بتنك الكلور الخاص بتنقية مياه الشرب، بمحطة مياه قرية العزيزية، بمركز منيا القمح.
وأضاف طبلية، أنه أثناء قيام الفنين بشركة مياه الشرب، بتغير أسطوانة الكلور بالمحطة، تسربت كمية من غاز الكلور، تسببت في إصابة 5 أشخاص بمنزل مجاور للمحطة بحالات اختناق، وتم نقلهم إلى مستشفي منيا القمح العام، لتلقيهم الإسعافات الأولية، وتم خروجهم.
وكان اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي بالشرقية، قد تلقي بلاغا من الرائد أحمد حسن رئيس مباحث منيا القمح، يفيد إصابة عدد من أهالي قرية العزيزية ،بعد استنشاقهم غاز الكلور المسرب من محطة مياه الشرب التى تتوسط القرية، ومجاورة لعدد من المنازل والصيدليات والمحال التجارية، كما هرع عدد من المواطنين الذين تأثروا باستنشاق الغاز السام وتم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي بعدد من الصيدليات، فيما تم نقل كل من "هناء كامل" وأطفالها "مريم وريناد ورهف"، لمستشفى منيا القمح العام، لإصابتهم بحالة اختناق شديدة لقرب مسكنهم من المحطة.