كمال وحارسه أطلقا النار علي القوة.. والإشتباك أدي لمقتلهما قالت وزارة الداخلية إن مؤسس الجناح المسلح لتنظيم جماعة الإخوان ولجانه النوعية محمد كمال، وحارسه ياسر رجب لقيا حتفيهما فى مواجهة مع قوات الأمن بمنطقة المعراج التابعة لحى البساتين، مساء أمس. وأضافت الداخلية فى بيان، اليوم، أنه فى إطار تنفيذ خطة الوزارة الرامية لكشف وإجهاض بؤر وخلايا تنظيم الإخوان، وملاحقة قياداتها الهاربة المتورطة فى تنفيذ العمليات العدائية والإرهابية، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، تفيد اتخاذ بعض قيادات الجناح المسلح للتنظيم من إحدى الشقق الكائنة بمنطقة البساتين محافظة القاهرة، مقرا لاختبائهم والإعداد والتخطيط لعملهم المسلح فى المرحلة الراهنة. وأوضحت: تم تكثيف الجهود على مدى الأيام الماضية توصلا للوكر المشار إليه وأسفر ذلك عن تحديده شقة سكنية بالعقار رقم 4147 بالدور الثالث بمنطقة المعراج بالبساتين، وتم استهدافه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن المواجهات أسفرت عن مصرع الإخوانى محمد محمد كمال «طبيب بشرى» أحد قيادات تنظيم الإخوان وسبق تقلده العديد من المناصب التنظيمية المؤثرة، آخرها عضو مكتب الإرشاد العام، ثم تولى عام 2013 مسئولية الإدارة العليا للتنظيم ويعد حاليا المسئول الأول عن كياناته المسلحة. يشار إلى أن كمال مؤسس الجناح المسلح للتنظيم ولجانه النوعية بالبلاد والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية التى قامت عناصره بها خلال الفترة الماضية، بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج وكان على رأسها اغتيال الشهيدين النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحاولة اغتيال المفتى السابق الدكتور على جمعة. وكمال محكوم عليه بالسجن المؤبد فى القضيتين رقمى ( 52/2015 جنايات عسكرية شمال القاهرة) تشكيل مجموعات مسلحة للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، « 104/81/2016 جنايات عسكرية أسيوط «تفجير عبوة خلف قسم ثانٍ أسيوط)، كما أنه مطلوب ضبطه فى العديد من قضايا التنظيم المتعلقة بالأعمال العدائية. كما لقى الإخوانى ياسر شحاتة على رجب، مصرعه فى المواجهات، والأخير كان على ارتباط بكمال «وكان يضطلع بتأمينه وحراسته ونقل تكليفاته العدائية لعناصر الكيانات المسلحة للبدء فى تنفيذها»، ومحكوم عليه بالسجن غيابيا 10 سنوات فى القضية رقم 9635/ 2012 والمعاد قيدها برقم 9702/2012 ثان أسيوط بتهمة «التعدى على مواطن واحتجازه بالقوة فى مقر حزب الحرية والعدالة». كما تم العثور فى موقع الحادث على بندقية آلية عيار 7.62 ×39 وطبنجة عيار 9 ملى وكمية من الذخيرة من ذات العيار بالإضافة إلى العديد من الأوراق التنظيمية المتعلقة بالتنظيم ونشاط القياديين فى مجال العمل المسلح وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات.