- «نيويورك تايمز»: مكتب التحقيقات الفيدرالى قدم طلبًا للحكومة المصرية لاستجواب الرجلين.. ومسئولون أمريكيون: نعتبرهما شاهدين لا مشتبهًا بهما أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن المحققين الأمريكيين توصلوا إلى هوية الرجلين اللذين قاما بإزالة قنبلة لم تنفجر من حقيبة سفر تركها منفذ هجوم بحى تشيلسى فى منطقة مانهاتن فى نيويورك، فى وقت سابق من الشهر الجارى، مشيرة إلى أنهما مصريان. وذكرت شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية فى تقرير لها، أمس، بأن «مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (إف.بى.آى) حدد هوية الرجلين ومكان تواجدهما». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن أحد مسئولى التحقيق قوله إن «الرجلين تتراوح أعمارهما بين حوالى 35 و42 عاما، وهما من مصر وعادا إليها»، مضيفا أنه «قبل عودتهما إلى مصر، كانا يقيمان فى فندق فى مانهاتن». وذكرت الصحيفة أن «صورا عممها إف.بى.آى بدا فيها الرجلان يتجولان فى شارع 27 حيث أخذا حقيبة السفر وتركا محتوياتها فى الشارع، وذلك فى نفس الوقت تقريبا الذى وقع فيه الانفجار الذى ضرب حى تشيلسى وتحديدا فى شارع 23 (بين الطريقين السادس والسابع فى مانهاتن)». وأضافت الصحيفة أن المحققين تمكنوا من تتبع تحركاتهما إلى الفندق عن طريق استخدام صور من كاميرات المراقبة القريبة. المسئول الأمريكى عاد وقال إن حقيبة سفر ربما تقليدا للعلامة التجارية الشهيرة لويس فويتون، مؤكدا أنه ليس هناك ما يدل على كونهما متورطين فى التفجيرات. وأفادت «نيويورك تايمز» بأن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى قدم طلبا للحكومة المصرية، حيث يسعى لاستجواب الرجلين. من جهتها، نقلت شبكة «إيه.بى. سى نيوز» الأمريكية عن مسئولى إنفاذ القانون القول بأن «الرجلين من العاملين مع شركة مصر للطيران»، مؤكدين أنهم «ما زالوا يعتبرونهما شاهدين، لا مشتبها فيهما». وقال جيم واترز، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة نيويورك: «أعتقد أنهما كانا أكثر اهتماما بالحقيبة وليس ما أخرجاه منها»، مضيفا أنهما «محظوظان جدا أن القنبلة لم تنفجر». وأكد واترز «انهما لا يواجهان خطر التعرض للاعتقال»، مشددا على أنه «ليس لدينا سبب للاعتقاد أنهما على صلة (بالهجوم)». وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن «الحقيبة يمكن أن تكشف عن بصمات أصابع أو حمض نووى قد يؤدى إلى الوصول إلى المتآمرين». ولم تتمكن «الشروق» من الحصول على رد من وزارة الخارجية أو مصر للطيران.