وزير الخارجية الفرنسي: لا سلام في سوريا دون محاسبة «مجرمي الحرب»

قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرلوت، إن "سوريا لن تنعم بالسلام، إلا بعد محاسبة مجرمي الحرب الذين استخدموا الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين هناك"، على حد قوله.
وأضاف "إيرلوت" خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة السورية، الأربعاء، أنه يجب محاسبة جميع المسؤولين عن شن هجمات بأسلحة كيمياوية، محملا النظام السوري وتنظيم "داعش" مسؤولية هذه الجرائم، متابعًا: "آن الأوان أن يتعاون المجتمع الدولى لوقف إطلاق النار فى سوريا فورًا".
وأكد أن الفوضى في سوريا لا تصب إلا في مصلحة المتطرفين فقط، قائلا: "لم نر من النظام السوري إلا الدعاية، إذ لا نية له للانخراط في مفاوضات سياسية جادة".
وأوضح أن معركة المجتمع الدولي مع الإرهاب لا يجب أن تتوقف أبدًا، مضيفًا: "نأمل أن نضع آلية جديدة لمراقبة الهدنة وعند تطبيقها وبدء توزيع المساعدات يجب استئناف المفاوضات وفق بيان جنيف والقرار الدولي، ونحن نتحمل مسؤوليتنا بخصوص سوريا وهي ثقيلة جدًا".