رُفِعَت درجة الاستعداد القصوى بميناء نويبع؛ لاستقبال 10 آلاف و150 حاج من حجاج البر، قادمين من ميناء العقبة الأردني بعد إنتهاء مناسك الحج، وذلك على متن 3 عبارات، وهي (برنسيسة، وسينا، وكوين نفرتيتي)، رحلات مكوكية. وشدد اللواء مهندس هشام أبو سنه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على جميع العاملين بالميناء، بسرعة إنهاء الإجراءات وتذليل كافة العقبات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والتأكيد على ضرورة تواجد ممثل عن شركات السياحة التابع لها الأتوبيسات؛ لحل أي مشاكل، مع تواجد ممثل لوزارة السياحة خلال فترة الحج. وصرح ملاك يوسف المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إدارة مرور نويبع قامت بتنظيم خط سير أتوبيسات الحجاج حيال خروجها من الميناء، فيما تستعد إدارة الحجر الصحي بالميناء، بتوفير سيارتين إسعاف مجهزة داخل الميناء مع تواجد عدد من الأطباء المتواجدين بصفة مستمرة خلال رحلات العودة. كما تم تجهيز الصالات بخدمات الإذاعة ونظافة الميناء بالداخل والخارج، وكراسي خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مع استمرار تقديم خدمات الكهرباء والمياه، وتكريس جميع إمكانيات الميناء لصالح الحجاج والمسافرين، بالإضافة لتجهيز صالة «VIP» لخدمة الحجاج؛ حالة وجود تكدسات. وتابع ملاك، أنه في إطار التعاون والمشاركة بين وزارة النقل ومحافظة جنوبسيناء وكافة الجهات العاملة بموسم الحج، قام الدكتور جلال السعيد وزير النقل، بتشكيل لجنة عليا برئاسة اللواء مهندس هشام أبو سنه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، وحسين الصعوب مدير عام شركة الجسر العربي، واللواء بحري عبد القادر جاب الله رئيس شركة القناة للتوكيلات الملاحية، والعميد جمال مهدي ممثل محافظة جنوبسيناء؛ لمباشرة أعمال موسم الحج وتذليل كافة المصاعب. كذلك قيام اللجنة، بإدارة وتشغيل العبارات، وحل أي مشاكل خاصة بالأتوبيسات أثناء مرورها بالكمائن عن طريق ممثل المحافظة.