وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد أبو الغيط، القضية الليبية بأنها أسهل القضايا العريبة المطروحة للتسوية، على خلاف الشأن السوري، الذي وصفه ب«الصعب للغاية». وأوضح «أبو الغيط»، خلال لقائه في برنامج «يوم بيوم»، المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، مساء الثلاثاء، أن القضية الليبية لها بعدان فقط هما بُعد الطاقة المتمثلة في البترول، والغاز الطبيعي، والذي يحظى باهتمام الدول الغربية، والاتحاد الروسي، والصين، بجانب البُعد الإيدلوجي الخاص بالإخوان المسلمين، وجماعة «بوكوحرام»، وجماعات القاعدة. وأشار إلى وحدة الشعب الليبي، وعدم وجود خلافات دينية، أو عرقية بينهما، فكل الشعب يتبع النظام السني، مطالبًا الشعب الليبي، وكل الأطراف المتواجدة على الأرض بتجاوز أزمة الثقة بين شرق البلاد، وغربها. وتابع: «علينا أن ننحي ألاعيب التدخل الخارجي، ونسعى بالحكمة، والكلام، والإقناع، وتشكيل موقف عربي، وحل الخلافات العربية-العربية؛ لتجاوز هذه المرحلة». والتمس العذر للدول العربية في تأخر حل الخلافات بينهم؛ نتيجة لما تمر به الدول من أزمات أوضاع صعبة، لا تسمح بإقامة جلسات طويلة الأمد؛ لحل المشكلات العربية.