الثلاثاء.. كنائس الشرق تدعو العالم لإنهاء أزمة سوريا والعراق

- البابا تواضروس للعاهل الأردنى: نحمل لكم سلامًا كبيرًا من مصر
تنطلق فى العاصمة الأردنية عمان، الثلاثاء، أعمال الجمعية العمومية الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بحضور البابا تواضروس الثانى، ومشاركة ثلاثة من بطاركة الكنائس الشرقية، لبحث واقع المسيحيين فى المنطقة، وتقديم الخدمات اللازمة للنازحين والمهجرين من مناطق الصراعات، بالإضافة لبحث تعزيز فرص العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين.
وذكر موقع «أبونا» الصادر عن المركز الكاثوليكى للدراسات والإعلام بالأردن، أن الاجتماع البطريركى سيحث المجتمع الدولى على إنهاء الأزمة فى سوريا والعراق.
من جانبه أعرب البابا تواضروس، عن امتنانه لحفاوة الاستقبال التى أبداها ملك الأردن عبدالله بن الحسين، وقال أثناء ترأسه القداس الإلهى بكنيسة العذراء بعمان، بحضور مطران القدس الأنبا أنطونيوس: «أحمل لكم سلامًا كبيرًا من مصر، وسعيد أن أتقابل مع شعب الأردن».
وتعد زيارة تواضروس للأردن الأولى، حيث افتتح دير القديس الأنبا أنطونيوس الكبير الذى وضع حجر أساسه البابا الراحل شنودة الثالث خلال زيارته الوحيدة للأردن عام 2005.
ويشارك فى اجتماع الغد رؤساء العائلات الكنسية الأربع التى يتألف منها المجلس، وهى العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والعائلة الأرثوذكسية، والعائلة الكاثوليكية، والعائلة الإنجيلية.
ومجلس كنائس الشرق الأوسط تأسس عام 1974 ومقره العاصمة اللبنانية بيروت، ويعمل على تقريب وجهات النظر اللاهوتية والعقائدية بين الكنائس، بالإضافة لتقديم خدماته الإنسانية والاجتماعية للجميع بصورة حيادية، كما يساهم فى تخفيف حدة التوتر والصراعات ذات الخلفية السياسية والطائفية.