«الشباب والرياضة» تختتم فعاليات المنتدى الحواري لمناقشة الحلول الذكية للتعليم

اختتمت وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني" المنتدى الحواري لمناقشة الحلول الذكية للتعليم في مصر، بمشاركة 130 شاب وفتاة من رابطة مخترعين مصر، والذي استضافه المركز الأوليمبي بالمعادي على مدار ثلاثة أيام في إطار جلسات الحوار المجتمعي لمنتدى الحوار الوطني للشباب " بقوة شبابها.. تحيا مصر"، حيث قدم المشاركون 7 أوراق عمل لمشروعات ابتكارية لتأهيل مستوى التعليم المصري.
وتضمنت المخرجات والمحاور التي أنتجها المنتدى البحث نحو تطبيق مزيد من السبل لزيادة شغف التلاميذ للتعلم، وتأهيل الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي في مجال البحث العلمي لمواجهة تحديات المنظومة التعليمية بالإضافة إلى تبسيط العلوم للطلبة من سن 8-15 سنة، وذلك من خلال زيادة التفاعل بين الطالب والمعلم، وزيادة قدرة الطالب على الموازنة بين قدراته ومهاراته.
كما تناولت المشروعات سبل تحقيق التنمية المستدامة للتعليم الفني الموازي وتحقيق التنمية الشاملة لنظام التعليم الفني من خلال تطوير مناهج التعليم الفني وإدخال الجانب التكنولوجي به على غرار التجربة الألمانية ووضع نظام الكتروني للتواصل والتقييم.
وفي ضوء تقييم المشروعات المقدمة وتشجيع المشاركين، فاز فريق اسيمو بالمركز الأول لأفضل مشروع مقدم بالمنتدى والذي يحمل عنوان "مدرس techno" والذي يقوم على تكوين شبكة تفاعلية تجمع كافة معلمي الجمهورية وتعريفهم بكافة مراكز التدريب والمبادرات والبرامج التدريبية الهادفة إلى تأهيل أساليب وطرق المعلم في التدريس واستخدام الأدوات التكنولوجية والتفاعلية في شرح المواد التعليمية للطلاب، وكونها منصة ستعمل على توفير مناخ تفاعلي بين المعلمين لاستعراض أفكارهم التطويرية وطرحها للمناقشة فيما بينهم لتنمية مجال التعليم، فضلا عن إتاحة الفرصة لاتصال المعلم بإدارته التعليمية والتعرف على كافة البرامج والأفكار التي تطرح من خلال تلك المنصة والاستفادة منها في الارتقاء بمفاهيم التدريس والتفاعل مع الطلاب.
كما فاز فريق "اشركنى" بالمركز الثاني، والذي يرتكز على أهمية المشاركة الفعالة من الطالب خلال تلقيه للمادة التعليمية، وكذا من خلال زيادة شغف التلاميذ للتعلم واستغلال ارتباط الجيل الحالي من النشء والشباب بالأدوات التكنولوجية الحديثة، واستخدام تقنيات الأبعاد والمجسمات التي تتيح للطالب أسلوب متنوع وجاذب للدراسة، بينما حصل مشروع "تطبيقانجى" القائم على تدريس مناهج العلوم بطريقة المحاكاة والتطبيق العملي ببرامج تكنولوجية جاذبة الطلاب على المركز الثالث.