استعداد منتخب مصر للألعاب الإلكترونية للسفر للمشاركة في بطولة العالم ب«جاكارتا» أكتوبر المقبل

انتهت، أمس، التصفيات النهائية للفرق المتنافسة، لتشكيل المنتخب المصري الذي سيشارك في بطولة العالم للألعاب الإلكترونية المقامة خلال الفترة من 4 إلى 9 أكتوبر القادم بمدينة «جاكارتا الإندونسية»، والتي ينظمها الإتحاد الدولي للألعاب الإلكترونية، في ألعاب «ليج أوف ليجنيد» «League of Legends»، ولعبة «كونتر سترايك» «Counter-Strike»، ولعبة «هرتستون» «Hearthstone».
وفاز أعضاء المنتخب بتصفيات البطولة عبر الإنترنت على مدار إسبوعين، وإجتياز المسابقات الختامية التي أقيمت، أمس السبت، 3 سبتمبر على مسرح وزارة الشباب والرياضة، والتي شارك فيها أكثر من 450 لاعبًا ولاعبًة، ويتكون المنتخب المصري من اللاعبين: (إيهاب فهمي، ورامي عبدالرحمن، وأحمد محمد سرايا، ومحمد وائل، ومروان ياسر) في لعبة «كونتر سترايك».
وعمرو أشرف، وكريم أحمد، ورامي إبراهيم، وأحمد سمير، وأحمد أبو جلاله، في لعبة «ليج أوف ليجنيد»، واللاعب علي غباشي في لعبة «هارت ستون».
وقال شريف عبد الباقي رئيس الإتحاد المصري، إنه تقرر أن تبدأ إجراءات السفر من اليوم التالي للبطولة، وتسجيل الفائزين في جداول البطولة الدولية، وسوف يتم دعوة الحاصلين على المركز الثاني ليكونوا ضمن المنتخب والانضمام لفترة الاعداد مع زملاءهم المسافرين، والاستعانة بهم في حالة تعثر أحد أعضاء الفرق الفائزة عن السفر، وكذلك التمثيل بالمنتخب في الارتباطات المحلية والدولية القادمة.
وأضاف عبدالباقي: "عدة جهات تقدمت لبحث دعم الفريق من خلال توفير إمكانيات التدريب من أجهزة وإنترنت فائق السرعة يحاكي المستويات العالمية، وسوف يتم التخطيط مع الشركة المنظمة والفائزين لأفضل الطرق في الاستعداد لبطولة العالم".
وأشاد عبدالباقي بالدعم الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، بما وفرته من دعم إداري وفني، وحضور الأستاذ محمود الحلو المدير التنفيذي للوزارة لجانب من النهائيات، مما كان له عظيم الأثر على المتسابقين، بأن الدولة ممثلة في الوزارة أصبحت مهتمة بالرياضة الإلكترونية وتأكيده على توفير كافة الامكانيات المتاحة للإتحاد واللاعبين.
وقد شاهد ختام البطولة أكثر من 1500 شابًا إكتظت بها جنبات مسرح وزارة الرياضة، وتحمل أمن الوزارة عبء تنظيم دخولهم وخروجهم رغم عدم توقع استقبال هذا العدد، وتفهم الشباب هذا المجهود وقاموا بعمل فرق من المتطوعين للدخول والخروج إلى المسرح.