قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إن مخازن الشركة المصرية لتجارة الأدوية تتعرض للاقتحام من قبل مجموعات مجهولة؛ للحصول على ألبان الأطفال بشكل غير رسمي بالقوة والتهديد، وفقًا لقوله. وأضاف «عماد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من الأمهات؛ للحصول على لبن الأطفال المدعم، أمام مقر الشركة المصرية، الأسبوع الماضي، كانت «مترتبة» ومخطط لها. واستكمل حديثه قائلًا: «قررنا البدء في النظام المميكن يوم 1 سبتمبر الماضي، وأبلغنا الشركة المصرية بضرورة إفراغ مخازنها من الألبان منعًا لاقتحامها، وفوجئنا بإرسال المجموعات المجهولة للسيدات، لتصوير الوضع كأزمة في عدم توزيع الألبان عليهن». وأوضح أن ألبان الأطفال يتم وضعها في مخازن الشركة المصرية لتجارة الأدوية؛ لتوزيعها على الصيدليات بحصص معينة، قبل أن توزعها الصيدليات على الأمهات، مؤكدًا أن وزارة الصحة لا يمكنها الرقابة على الصيدليات؛ للتأكد من توزيع الألبان للأمهات المستحقات، أو الأسعار التي تباع بها الألبان. وأشار إلى طلب المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بضرورة وضع آلية مميكنة ممثلة في الكارت الذكي بالتعاون مع وزارة التخطيط؛ لإنهاء أزمة توزيع الألبان، منوهًا إلى قيام غير المستحقين ببيع اللبن المدعوم للكافيهات أو محلات الحلويات؛ للانتفاع به ماديًا. وتابع: «من بين 300 سيدة تظاهروا، ذهبنا بهن إلى وحدة لتوزيع الألبان حصل 21 فقط منهن على اللبن، بينما رفض البقية بحجة الرغبة في الحصول على الكميات التي اعتادوا الحصول عليها، رغم أن آلية التوزيع تعتمد على توزيع الألبان حسب عمر، ووزن، واحتياجات كل طفل». وكان عدد من السيدات قد نظمن، الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية أمام الشركة المصرية لتجارة الأدوية، بمحافظة القاهرة؛ احتجاجًا على نقص لبن الأطفال المدعم.