- النائب: مصرون على رفض «القيمة المضافة».. ورئيس النواب أكد احترامه للتكتل ووطنيته قال النائب هيثم الحريرى، إن رئيس مجلس النواب على عبدالعال تأكد خلال لقائه بنواب تكتل «25 30»، أمس الأول، من كذب الوشاية التى ألصقت بهم والخاصة بالإساءة لشخص رئيس المجلس، عقب مشاهدة الفيديوهات الموثقة للمؤتمر الصحفى الذى عقده نواب التكتل لإعلان أسباب انسحابهم من التصويت على مشروع «القيمة المضافة». وأضاف الحريرى ل«الشروق»، اليوم، أن شخصا ما أخبر رئيس المجلس بأن نواب التكتل وجهوا إليه إساءات واتهامات لشخصه خلال المؤتمر على عكس الحقيقة، وهو ما دفع عبدالعال إلى إحالة النواب إلى لجنة القيم. وأشار إلى أن النواب رحبوا بإحالتهم إلى لجنة القيم فى حضور وسائل الإعلام، مؤكدين عدم تراجعهم عن رأيهم برفض مشروع قانون القيمة المضافة مهما كانت العواقب، خاصة أنهم فعلوا الأمر نفسه حين جرى بالتصويت الإلكترونى أثناء مناقشة قانون الخدمة المدنية. وتابع الحريرى: «عدد من الهيئات البرلمانية والنواب المستقلين أعلنوا رفضهم لإحالتنا إلى لجنة القيم، وتواصلوا مع رئيس المجلس لاستجلاء الحقيقة، واطلعوا على الفيديوهات، واستوثق الدكتور عبدالعال من كذب الوشاية، وأن ما حدث كان نقدا ورفضا موضوعيا لقرارات رئيس المجلس بصفته». وفيما يتعلق باجتماعهم مع رئيس المجلس، أمس الأول، قال: «عبدالعال أكد فى بداية اللقاء أن تكتل شباب 25 30 ليس له أدنى علاقة بالاتهام الذى تحدث عنه بخصوص الشكوى إلى جهات أجنبية، وأن هناك نائبا آخر هو المتهم، وأن رئيس المجلس سيعقد جلسة خاصة لهذا الأمر. وأضاف الحريرى: «خلال اللقاء أكدنا تمسكنا بالتصويت الإلكترونى وإذاعة الجلسات وتطبيق اللائحة على الجميع، وأننا متمسكون بالتعبير عن مواقفنا بكل الوسائل اللائحية والمشروعة، وطلبنا من رئيس المجلس محاسبة من قام بالوشاية الكاذبة، فيما أكد عبدالعال أنه يحترم التكتل ويثق فى وطنيته». وأشار إلى أن بداية الأزمة تعود إلى تقديم 30 نائبا طلب إلى عبدالعال أثناء مناقشة قانون القيمة المضافة، للمطالبة بالتصويت الإلكترونى على القانون من حيث المبدأ، إلا أن رئيس المجلس أصر على التصويت اليدوى، وهو ما ترتب عليه انسحاب النواب الرافضين من القاعة، وتابع: «أعلنا عن مؤتمر صحفى حضره 13 نائبا، وألقينا خلاله بيانا لتوضيح أسباب رفضنا لاستكمال الجلسة وانسحابنا منها، بعد إصرار رئيس المجلس على التصويت اليدوى». وأضاف: «كانت هناك هجمات إعلانية من بعض الأشخاص المحسوبين على الإعلاميين من أعداء ثورة يناير، الذين شنوا حملات تشويه منظمة ضد أشخاصنا، ولكن سنبقى مدافعين عن تراب مصر الحبيبة».