قال أحمد سعيد عبد الحميد، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بوزارة البيئة، إن الوزراة تسعى للتخلص الآمن ل400 ألف طن من تراكمات المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى آلاف الأطنان من المخلفات الوسيطة بمنطقة محرم بك، وأم زغيو والزياتين ونقل هذه التراكمات للمدفن الصحى بمدينة الحمام بتكلفة تقديرية 30 مليون جنيه. جاء ذلك على هامش مؤتمر الأديان والمحافظة على البيئة والذي عقد الثلاثاء، بمقر الغرفة التجارية بالإسكندرية، والذي يركز على النظافة، والمشاركة المجتمعية في إطار إدارة منظومة معالجة المخلفات من منظور الواجب الديني. حضر المؤتمر احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية وغرفة الإسكندرية وممثلين عن د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما حضر سفير الإتحاد الأوروبي جيمس موران، و السفير رؤوف سعد، رئيس الشراكة الأوروبية. يأتى هذا المؤتمر فى إطار مشروع المبادرة المتوسطية الخضراء الممول من برنامج التعاون عبر البحار EU ENPI CBC التابع لوزارة التعاون الدولى، والاتحاد الأوروبى، والذى سيقوم بوضع ماكينات تدوير ذكية بالمدارس والجامعات والأندية، ويحصل من خلالها الطلبة والشباب على نقاط يتم تحويلها لجوائز. ويعد المشروع مثال للشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث وفرت وزارة التعاون الدولى كافة الدعم للمبادرة وتقوم محافظة الإسكندرية برعاية المبادرة ودعمها، وتقديم المعونة اللوجيستية للمنظومة، بينما يقوم شركاء المشروع، غرفة الإسكندرية التجارية واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية وجمعية مؤسسات الأعمال للحفاظ على البيئة، بتقديم الدعم الفنى للتشغيل والصيانة، ونظام النقاط، وصفحة الإنترنت للتشغيل، والحملة الإعلامية للمدارس والجامعات لضمان نجاح واستدامة المبادرة بعد انتهاء المشروع.