أكد الدكتور شريف أبوالنجا مدير مستشفى 57357 لسرطان الأطفال فى لقاء بساقية الصاوى، بعنوان «أنقذوا أطفالنا» لحماية الأطفال من الأمراض والسرطان بسبب التدخين، إن 63 ألف طفل يموتون كل عام من جراء التدخين السلبى، وأضاف أن الأموال التى نصرفها على التدخين التى تقدر بأكثر من 13 مليار جنيه فى العام من الممكن أن نبنى بها 26 مستشفى على أفضل مستوى، وبالأموال التى تصرف على الشيشة من الممكن أن نبنى بها العشرات من المدارس، مشيرا إلى أن تكلفة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال هى 500 مليون جنيه. وأضاف أبوالنجا على المدخنين أنهم إذا كان من الصعب عليهم الإقلاع عن التدخين فعلى الأقل ألا يدخن فى البيت ولا فى الأماكن التى يؤذى فيها الآخرين بدخانه لأنه من الممكن أن يصيب المدخنين السلبيين بالسرطان خاصة الأطفال جراء استنشاق دخان التبغ، وقال «إحنا مش عايزين الأطفال يجيلهم سرطان»، مشيرا إلى أنه يحزن كثيرا عندما يأتى طفل مريض بالسرطان ولا يقدر على إدخاله المستشفى لعدم وجود أماكن، لأنه لا يوجد إلا 185 سريرا فى المستشفى، ولذلك نقوم بعمل إعلانات لتوعية الناس بأضرار التدخين بالرغم من تكلفتها المرتفعة. من جهته قال الدكتور وائل صفوت منسق الشبكة المصرية لمكافحة التدخين إن المجتمع يساعد فى إيجاد بيئة خصبة للطفل ليبدأ التدخين مبكرا لأن التدخين مقبول ومتوافر ليكون لدينا طبقا لآخر الإحصاءات أكثر من مليون طفل مدخن منهم أكثر من 70 ألف تحت سن العاشرة ليبدأوا رحلة المرض مع السرطان مبكرا جدا بسبب مجتمع لا يعى للمشكلة أو لا يفعل شيئا تجاهها. وتم عرض 3 إعلانات لمستشفى سرطان الأطفال للتحذير من التدخين أمام الأطفال لأن التدخين قاتل. وأقامت الفاعلية مسرحا للعرائس لتوعية الأطفال الموجودين وعددهم 25 طفلا بخطورة التدخين السلبى وتحذيرهم من الوجود فى أماكن بها تدخين مثل الجلوس بجانب الأب وهو يدخن.