الوفد الفلسطينى: ندعم جهود مصر فى حربها على الإرهاب.. وما تقوم به «حماس» لا يمكن اتخاذه ذريعة لعقاب الفلسطينيين أكد المهندس باسم كامل نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن موقف المصريين من الشعب الفلسطيني لا يتأثر بالحملات الإعلامية الممنهجة لشيطنة القضية والمواطنين الفلسطينيين، مشددا على ضرورة توسيع دائرة لقاءات قيادات منظمة التحرير بأطياف عديدة ومتنوعة من المجتمع المصري كالأحزاب السياسية والنقابات المهنية الداعمة للقضية الفلسيطينة. واستقبل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أمس الإثنين، وفدا من منظمة التحرير الفلسطينية ضم: غسان أبو حنيش مسؤول دائرة العلاقات العربية بالمنظمة، وزياد نجار مسؤول الإعلام؛ وذلك بحضور باسم كامل النائب الأول لرئيس الحزب، ومحمد سالم عضو المكتب السياسي، وتامر سامي ممثل العلاقات الخارجية بالحزب. تطرق الحوار إلى عدة نقاط بدأت باستعراض من الجانب الفلسطيني للعلاقات المصرية الفلسطينية والموقف الحالي للقضية الفلسطينية ورصد ومتابعة للانتهاكات الأمنية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، كما تطرق الحديث كذلك إلى الوضع الداخلي الفلسطيني والانقسام الذي تعانيه القوى السياسية الفلسطينية وتأثير ذلك على تماسك الموقف الداخلي الفلسطيني في قضيته العادلة. وأكد الجانب الفلسطيني على الدعم الكامل للدولة المصرية في حربها على الإرهاب في سيناء لاعتبارات حماية الأمن القومي المصري، مع الأخذ بالاعتبار أن ما تقوم أو قامت به حركة حماس لا يمكن اتخاذه كذريعة لعقاب الشعب الفلسطيني ككل وضرورة وجود صيغة لعودة الحياة لسكان قطاع غزة بما يحفظ الأمن القومي المصري بشكل مبدئى، ويسهل معيشة السكان الفلسطينيين وانتقالهم للعلاج أو الدراسة داخل الأراضي المصرية. من جانبه، أشار محمد سالم عضو المكتب السياسي للحزب إلى دور مبادرة الحزب مع مجموعة من القوى السياسية بتدشين حركة (BDS) لمقاطعة الكيانات الاقتصادية الداعمة للأنشطة الإجرامية لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.