أسفرت الفيضانات في ولاية لويزيانا عن مقتل 13 شخصا وفق حصيلة جديدة، في حين أتاح انحسار المياه إمكانية إجراء تقييم أفضل للأضرار الهائلة الناجمة عن سقوط الأمطار الغزيرة في هذه الولاية بجنوبالولاياتالمتحدة. وأجلت فرق الإنقاذ عشرات آلاف الأشخاص عندما كانت الفيضانات في ذروتها، وهي تجول حاليا على المنازل للبحث عن ضحايا محتملين في جنوب لويزيانا الذي تضرر جراء الفيضانات منذ الجمعة الماضي. وأكد متحدث باسم حاكم لويزيانا، أن عدد القتلى ارتفع من 11 الأربعاء إلى 13 صباح الخميس. وبسبب تضاريسها المنخفضة وطبيعة أرضها تشهد هذه المنطقة فيضانات في أحيان كثيرة غير أن تأثيرها يكون أقل حدة. وأشارت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية إلى أن مستوى بعض الانهار لن يعود إلى ما دون مستوى الإنذار قبل الجمعة. وأعلنت حالة "الكارثة" في نحو 22 منطقة ما دفع السلطات المحلية إلى طلب الحصول على أموال فدرالية. وسيستغرق إجراء محصلة للأضرار الاقتصادية وقتا أطول، إذ أن لويزيانا ولاية فقيرة نسبيا ولا يملك سكانها تأمينات ضد الفيضانات.