استنكر النائب البرلماني محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ما تعرض له من هجوم على إثر زيارته الأخيرة لمنظمة «الحوار الوطني» بسويسرا، قائلًا: «من يتهم المنظمة بأنها مشبوهه ما دليله على ذلك». وأعرب «السادات»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يوم بيوم»، الذي يُعرض على فضائية «النهار اليوم»، مساء الثلاثاء، عن رفضه لما تردد عن استقواء أعضاء اللجنة بالخارج، متعجبًا: «هل نحن في خلاف أو نزاع مع الدولة حتى نستقوى بالخارج». وأوضح أن الهدف من الزيارة كان تلقي محاضرات ومعلومات عن كيفية التعامل مع ملفات حقوق الإنسان في مصر بشكل سليم وعلمي، من خلال عدد من المحاضرات واللقاءات. وأكد أنه أخبر الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وكل الجهات السيادية المعنية، ووزارة الداخلية، بالرحلة قبل إنطلاقها، مشيرًا إلى عدم تلقيه أي تحذيرات أو اعتراضات على الرحلة. ونفى ما تردد على لسان النائب عاطف مخاليف، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن تلقي الأخير اتصال من السفارة الأمريكية بالقاهرة؛ للتنسيق والتقريب بينه وبين «السادات»، قائلًا: «هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ولا أعلم من تحدث مع مخاليف، وما داعي المكالمة، ولماذا لم يتصلوا بالوكيل الثاني أو بأعضاء اللجنة». وكان النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، سافر إلى سويسرا بصحبة 11 نائبًا، بهدف تعريف أعضاء اللجنة على عمل المنظمات الحقوقية بالخارج، وفقًا لتصريح «السادات».