الطبيب المتهم بقيادة تنظيم الضباط المفصولين ينكر علاقته ب«داعش»

أنكر الطبيب المتهم بتولي قيادة مجموعة ضباط الشرطة المفصولين المتهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش ما نسب إليه، كما أنكر أيضا علاقته بباقي المتهمين في القضية، مشيرا إلى أنه تعرض للتعذيب.
وكانت الأجهزة الأمنية السعودية، قد ألقت القبض على الطبيب بعدما أكدت التحريات اعتناقه أفكار تنظيم داعش، وتخطيطه لقيادة مجموعة من الضباط المفصولين لاغتيال شخصيات بمصر، وتم ترحيل المتهم إلى مصر.
كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على التشكيل الذي يقوده، والذي ضم 5 ضباط مفصولين، بالإضافة إلى محاسب.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة أنهم خططوا لاغتيال شخصيات محلية وعربية، والانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، واعتناق أفكار تكفر الحاكم وتوجب محاربته.
وكانت تحريات الأجهزة الأمنية، وجهت للمتهمين أنهم اعتنقوا أفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحاكم المبدل لشرع الله ووجوب الخروج عليه، وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم في عمليات عدائية، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال ممتلكاتهم، واستهداف المنشآت الهامة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية، وإسقاط نظام الحكم باستخدام السلاح من أجل الإخلال بالنظام العام وإسقاط الدولة.
وأضافت التحريات، أن المتهمين اعتنقوا الأفكار الواردة في كتاب إدارة التوحش، والتي تدعو إلى مقاتلة العدو القريب المتمثل في الدول العربية والاسلامية التي تمتنع عن تطبيق شرع الله وحدوده بالقوة، والقيام بعمليات إرهابية من شأنها دفع المجتمع إلى حالة من الفوضى ثم استغلالها من أجل الوصول إلى الحكم وتطبيق الحدود وإقامة ما يسمى ب"دولة الخلافة".