أعلنت إحدى الشركات العاملة في مجال الأجهزة الطبية والراعية لدورة "الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين ريو 2016"، في بيان لها اليوم، عن توقيع عقداً لتزويد العيادة الطبية الشاملة الكائنة بالقرب من القرية الأوليمبية في منطقة بارا دا تيجوكا، بتجهيزات التصوير الطبي، لتقدم خدماتها لأعضاء أسرَتي الأولمبياد والبارالمبياد من الرياضيين في اللجان الأولمبية والبارالمبية الدولية والمحلية. وقال دوريو سبيرانزيني جونيور، الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة في أمريكا اللاتينية، إنه سيتم تزويد العيادة الطبية الشاملة بأحدث التجهيزات التقنية، مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية والتصوير الشعاعي، مشددا على اهتمامهم بصحة الرياضيين وعافيتهم، مع أعضاء الفرق باستخدام تقنيات مبتكرة تؤكد موقعنا الرائد في مجال التصوير الطبي، وحلول تقنية المعلومات للرعاية الصحية في البرازيل. أوضح ألفريدو ميللو، المدير التجاري للشركة في دورة ألعاب "ريو 2016"، قائلاً: "تكتسب العيادة الشاملة أهمية قصوى لدى ما يقارب 15 ألف رياضي؛ حيث تتيح لهم الفرصة للقيام بالفحوصات الوقائية والتشخيصية، والتي لا تتوفر لهم عادة في بلدانهم". وأضاف ألفريدو: "ينتظر كثير من الرياضيين هذه اللحظة لاختبار حالتهم الصحية، ومساهمتنا بذلك لا تتوقف عند تحسين أدائهم؛ بل تساعد على تمتعهم بصحة أفضل على المدى الطويل". وأشار إلى أنه منذ عام 2005، ترعى الشركة "اللجنة الأولمبية الدولية"، حيث بلغت مبيعات الشركة للحلول المتعلقة بالألعاب الرياضية، في مجال الصحة والطاقة والمياه والإنارة والنقل، أكثر من مليار دولار أمريكي. وتابع: "في دورات سابقة من الألعاب الأولمبية، زوّدت الشركة أيضاً بتجهيزات المراقبة الصحية والتصوير الطبي، وكان من بينها عيادتان طبيتان شاملتان في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2010 في فانكوفر، كندا، وعيادة طبية شاملة في القرية الأولمبية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، المملكة المتحدة، وعيادة طبية شاملة أخرى في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 في سوتشي، روسيا، بالإضافة إلى عيادات طبية شاملة في دورة الألعاب الأولمبية 2008 في بكين".