• 25 ذو القعدة أولى رحلات الحج البرى.. وطوارئ قصوى فى بعثة السياحة لإنهاء إجراءات ضيوف الرحمن أعلن قطاع الرقابة على الشركات بوزارة السياحة برئاسة محمد شعلان وغرفة الشركات حالة الطوارئ القصوى استعدادا لإنهاء اجراءات سفر حجاج السياحة البالغ عددهم 129 ألفا و145 حاجا. ومن المقرر أن تبدأ أولى رحلات الحج البرى يوم 25 ذو القعدة الحالى وتستمر حتى الاول من ذو الحجة. فيما تبدأ رحلات المستوى الاقتصادى نهاية شهر ذو القعدة الحالى، أما المستوى المتميز «5 نجوم» فتستمر رحلاته حتى الرابع من شهر ذى الحجة المقبل. وحذرت وزارة السياحة الشركات المنفذة لبرامج الحج السياحى هذا العام من تحصيل أية مبالغ إضافية من المواطنين غير المعتمدة أخيرا من قبل وزارة السياحة. وأكدت أن الشركات التى ستقوم بمثل هذا الفعل سيوقع عليها جزاء يصل إلى حد إلغاء الترخيص، مطالبة المواطنين بالإبلاغ عن أية شركة أو سمسار يحصل مبالغ غير التى أقرتها الوزارة. وأوضحت أن زيادة أسعار البرامج 10% تحقق العدالة لشركات السياحة والمواطن وتضمن حصول الحاج على جميع الخدمات الواردة فى ضوابط الحج إضافة إلى عدم تحقيق الشركات المنفذة للبرامج أية خسائر مالية. ولفتت الوزارة إلى أنها لن ترفع الأسعار مجددا، وأن الهدف الأساسى للوزارة هو تحقيق مصلحة المواطن البسيط فى الحصول على أفضل جودة بأقل سعر. وطلب يحيى راشد وزير السياحة من بعثة الحجاج السياحى ضرورة العمل الجاد لخدمة ضيوف الرحمن والتدخل الفورى لإزالة أى معوقات وعدم التهاون فى أى شركة سياحية تخالف الضوابط وتتلاعب بالحجاج. من جانبها، نجحت اللجنة العليا للحج السياحى برئاسة محمد شعلان وكيل أول وزارة السياحة فى الاتفاق مع قيادات مؤسسة مطوفى الدول العربية بالسعودية على تثبيت أسعار خدمات الطوافة لحجاج السياحة المصريين بمناطق المشاعر بمنى وعرفات وسيتم العمل بأسعار العام الماضى. كانت اللجنة قد عقدت اجتماعا بمكة المكرمة بحضور أعضاء اللجنة وهم ناصر ترك وشريف سعيد وأحمد إبراهيم ومن الجانب السعودى عباس قطان رئيس مؤسسة الطوافة ومحمد معاجينى نائب رئيس المؤسسة وفايز جمال رئيس مكتب مصر بالمؤسسة. وأكد ناصر ترك عضو اللجنة أن الاتفاق تضمن زيادة طاقة أجهزة التكييف وتزويد معسكرات ومخيمات حجاج السياحة بمراوح كهربائية لتحسين كفاءة التبريد لمواجهة أى ارتفاع فى درجات الحرارة. كما تم ربط بعثة الحج السياحى مع المؤسسة بشبكة اتصالات دائمة من خلال لجنة مشتركة للتيسير على ضيوف الرحمن. وطلب الجانب المصرى من ممثلى مؤسسة الطوافة ضرورة تقديم أفضل الخدمات لحجاج السياحة من خلال آلية محددة تضمن وصول الخدمات لضيوف الرحمن دون زيادة فى الأسعار مراعاة للظروف الاقتصادية الخاصة بالحجاج وقد تفهمت قيادات المؤسسة هذه المطالب وتم الاستجابة لها. قال محمد شعلان وكيل أول وزارة السياحة إنه تم تخصيص 4 خطوط دولية للتواصل مع بعثة الحج السياحى بالسعودية وهى:009665576223017و00966533166043 بمكة المكرمة و00966534137188و00966560783139 بالمدينة المنورة.. بالإضافة إلى غرفة العمليات المركزية بالقاهرة ت.14874607 وقد تم تخصيص فندق الشهداء بشارع أجياد مقرا للبعثة بمكة وفندق حياة إنترناشيونال بالمدينة وفندق الدار البيضاء بجدة. من جهة أخرى، بدأت شركات السياحة المنفذة لرحلات الحج لهذا الموسم إنهاء الاجراءات المتعلقة بالبوابة الإلكترونية الموحدة لحجاج الخارج «المسار الإلكترونى» والتى اقرتها السلطات السعودية لتنظيم استخراج تأشيرات الحج. وكانت السلطات السعودية قد أقرت المسار الإلكترونى للشركات السياحية للتسجيل من خلاله لاستخراج تأشيرات الحج وذلك فى إطار اتجاه السلطات السعودية إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تسهيل وتيسير الاجراءات أمام الشركات السياحية والحجاج. وقال شريف سعيد رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة إن الغرفة مستمرة فى القيام بدورها ودعم الشركات السياحية والوقوف بجانبها حتى التأكد تماما من عدم وجود أى عقبات أو مصاعب أمامهم وانتهاء جميع الشركات من استخراج تأشيرات عملائهم لأداء فريضة الحج. وأضاف أن الغرفة حرصت على توفير أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة لهم عن نظيرتها فى العام الماضى والمحافظة على تميز الحج السياحى عن الجهات الأخرى المنفذة للحج فى مصر. مشيرا إلى ان الجانب السعودى تفهم جميع متطلبات الغرفة وقام الطرفان بالتنسيق الكامل حول جميع الخطوات والإجراءات المتبعة فى الفترة القادمة وذلك للمحافظة على إنجاح الحج السياحى أسوة بالأعوام السابقة. وقال خالد المناوى مستشار وزير السياحة لشئون الغرف السياحية، إن الدولة لم توفر الريال السعودى لحجاج السياحة أسوة بحجاج الداخلية والتضامن الاجتماعى نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر، مؤكدا أن حجاج شركات السياحة يوفرون الريال السعودى من السوق الموازية. وأشار إلى أن الزيادة التى حدثت فى برامج الحج بنسبة 10% لا تساوى الفارق بين التسعير الذى تم عليه برامج الحج عندما كان الريال السعودى يقدر ب 2.50 جنيه بينما يتم تدبيره من السوق الموازية بقيمة 3.30 جنيه، مضيفا ان وزارة السياحة والشركات حريصة على تقديم مستوى خدمات متميز لحجاجها وعدم تأثير ذلك الفارق على الخدمات المقدمة. وأضاف المناوى أن هناك إجراءات وضوابط تم وضعها للإشراف على الخدمات المقدمة وخروج موسم الحج بشكل لائق بشركات السياحة، لافتا إلى أنه تم الضغط على الجانب السعودى للحفاظ على نفس الخدمات المؤداه من مؤسسة الطوافة بنفس سعر العام الماضي.