بدأ قسم من موظفي يوروستار، اليوم الجمعة، إضرابا يستمر سبعة أيام موزعة على عطلتي نهاية الأسبوع، للاحتجاج على ظروف العمل، لكن تأثيره كان "ضئيلا" على الزبائن، كما أعلنت شركة السكك الحديد الفرنسية البريطانية. وألغيت رحلة ذهاب وإياب بين لندن وبروكسل الجمعة، فيما واصلت القطارات الثمانية والعشرون الأخرى التي تنطلق من العاصمة البريطاينة، القيام برحلاتها. ومن المتوقع أن تكون خدمات النقل طبيعية السبت، وألغيت رحلات أربعة قطارات بين باريسولندن الأحد، واثنتان الإثنين، كما قالت يوروستار. وقال متحدث باسم الشركة: "فلنكن واضحين، التأثير على خدماتنا سيكون ضئيلا، لأن أقل من 4% من القطارات ستتأثر، ولأن جميع الركاب سيتمكنون من السفر على قطارات أخرى". ومن المقرر أن يستمر هذا الإضراب الأول بناء على دعوة من نقابة «ار.ام.تي» البريطانية حتى مساء الإثنين، وسينظم إضراب ثان من 27 الى 29 أغسطس، ما لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق حتى ذلك الحين. وأعلن مايك كاش الأمين العام للنقابة: "سنلتقي هذا الصباح وكل ما نطلبه هو احترام الاتفاقات". وتأخذ نقابة «ار ام تي» (السكك الحديد واتحاد النقل البحري) على الإدارة أنها لم تحترم اتفاقا على ظروف العمل عقد في 2008. وكان مايك كاش قال لدى توجيه الدعوة إلى الإضراب أن "موظفينا على متن قطارات يوروستار يخضعون لساعات عمل صعبة، وقد طفح الكيل لأن الإدارة لا تحترم التزاماتها". وأضاف: "لأعضائنا الحق في التوازن الدقيق بين عملهم وحياتهم الخاصة، وبات يتعين على يوروستار الحضور إلى طاولة المفاوضات مع سلسلة من المقترحات التي تحترم اتفاقاتنا".