قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية السابق، إن استمرار العمل في مباني ومنشآت «مدينة زويل» للعلوم والتكنولوجيا، شيء يدعو للاطمئنان على مستقبل المشروع، وضمان عدم نسيانه. وأضاف «المسلماني»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن مجلس أمناء الجامعة يضم مجموعة من أكبر العلماء في مصر والعالم، ومن بينهم: الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور فاروق الباز، والدكتورة لطيفة نادي، والدكتور محمد غنيم، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور أحمد عكاشة. وتابع: "المدينة تضم على المستوى العالمي الدكتور محمد العريان، الذي تبرع بمبلغ 30 مليون دولار، فضلًا عن وجود 6 من حائزي جائزة نوبل ضمن أعضائها"، مطالبًا منتقدي شخص الدكتور «زويل» بأن ينهوا حقدهم، بعد أن أصبح بين يدي الله، رافضًا ما تعرض له «زويل» من هجمات إعلامية غير مبررة على إثر مشروع المدينة العلمية، على حد قوله. وأوضح المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية، أن "المدينة تحمل اسم زويل تكريمًا وتشريفًا لها، وليس لشخص زويل، لأنه كبير علماء العرب والعالم في الكيمياء، ولن يوجد مثله، حتى لو أصبح التعليم في مصر أفضل من أمريكا"، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يرعى بشكل شخصي، وباهتمام رئاسي مشروع «مدينة زويل»، لأنها العاصمة العلمية الحقيقة للقرن الحادي والعشرين.