نعى الدكتور مصطفى الفقي، الديبلوماسي السابق، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، العالم أحمد زويل، قائلا: «فقدنا جميعًا عالمًا جليلا، وأنا شخصيًا فقدت صديقًا عزيزًا، وزميل دراسة، حيث نعرف كلانا الآخر منذ أكثر من 60 عامًا». وأضاف «الفقي»، لبرنامج «صباح دريم»، المذاع على «دريم»، الأربعاء، أن «زويل» استطاع أن يبث فينا أهمية البحث العلمي، وذلك بعد حصوله على جازة نوبل في الكيمياء، عام 1999، وضرورة شيوع الاهتمام به، وكان دائمًا يردد في حديثه معي، أن الحديث عن عدم وجود إمكانيات مادية كافية لعمل منظومة تعليمية جيدة، حديث غير حقيقي وزائف وليس حقيقيًا. وأوضح أنه بالرغم من أن الراحل كان عالمًا في علوم الكيمياء، إلا أنه كان إنسانًا مثقفًا وواعيًا جدًا ومتفتحًا، فضلا عن حرصه الدائم على التواصل مع الشباب وعقد الندوات معهم والتأكيد على أنهم المستقبل، قائلا: «زويل، ظاهرة يجب أن نقف أمامها باحترام، وكان يستطيع أن يكون عالمًا دوليًا معزولا عن وطنه، ولكنه لم يفعل ذلك، وآثر العودة إلى وطنه، لا سيما أنه كان مهووسًا بمصر وترابها». وكان العالم المصري، أحمد زويل، قد تُوفي، مساء الثلاثاء، بالولايات المتحدة، عن عمر يناهز ال70 عامًا، بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، ومن المقرر نقل جثمانه إلى مصر لدفنه، حسب وصيته.