قال مصدر مطلع فى وزارة التنمية المحلية، اليوم، إن جهة عليا تحفظت على أسماء عدد من المرشحين للانضمام إلى حركة المحافظين الجديدة، وطالبت بإرجاء الحركة لحين إعادة النظر فى ملفات أصحابها. وأضاف المصدر ل«الشروق»، أن معظم الأسماء التى تم إرسالها إلى رئاسة الجمهورية لشخصيات ذات ثقل، ومن بينها لواءات سابقون فى القوات المسلحة والشرطة وأساتذة جامعات، وليس لهم انتماءات سياسية بحسب تقارير الرقابة الصادرة بحقهم، موضحا أن عددا من المرشحين تراجعوا عن الموافقة على تولى المنصب، وأبلغوا رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكى بدر، بعدم قدرتهم على تولى المنصب لظروف صحية. وأشار المصدر إلى أن اعتذار بعض الشخصيات المرشحة لتولى منصب المحافظ وضع الوزير فى موقف محرج، خصوصا أن القائمة النهائية تم إرسالها إلى رئيس الجمهورية للاطلاع والتصديق عليها، ما قد يضطر بدر إلى تأجيل الإعلان عن الحركة للمرة الثالثة. وتابع: «هناك مشاورات قائمة بين رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية بشأن كيفية حل هذه الأزمة، التى ستنتهى غالبا بإرجاء حركة المحافظين، لحين إعادة التشاور مره أخرى مع الشخصيات المعتذرة، ومحاولة إقناعها بالعدول عن رفض تولى المنصب، أو ترشيح بدائل لهذه الشخصيات من القوائم البديلة».