قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، إنه لأول مرة في تاريخ الصراع السياسي بين روسيا والولايات المتحدةالأمريكية، يكون هناك اتهام مباشر من شخصية سياسية أمريكية بوزن المرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون، للاستخبارات الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين باختراق الحزب الديمقراطي وتسريب وثائق من داخله. وأضاف «المسلماني» خلال برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع عبر فضائية «دريم»، أمس الأربعاء، أن «كلينتون» اتهمت «بوتين» والاستخبارات الروسية باختراق إيميلات اللجنة الوطنية في الحزب الديمقراطي وتسريبها، كنوع من الدعم للمرشح المنافس لها دونالد ترامب. وأوضح أن موقع «ويكيليكس» المعني بالتسريبات السياسية حول العالم، نشر الإيميلات المسربة عن اللجنة الوطنية في الحزب الديمقراطي التي أظهرت دعم هذه اللجنة ل«كلينتون» على حساب منافسها داخل الحزب بيرني ساندرز، واللعب في نتائج الانتخابات الداخلية لصالح هيلاري كلينتون. وقال: "نحن أمام اتهام من نوع جديد يبرز التطور في السياسة العالمية، بعد اتهام هيلاري كلينتون لفلاديمير بوتين وروسيا بدعم ترامب".