تشهد شمال سيناء حالة استنفار قصوى، فيما أغارت طائرات حربية على عدة مواقع في جنوب مدينة العريش، ودكت المدفعية مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح. ذكرت مصادر وشهود عيان، أن طائرات حربية من طراز "اف 16"، وطائرة بدون طيار "زنانة"، قصفت بتركيز مكثف مناطق في الظهير الصحراوي جنوب مدينة العريش، وسمعت أصوات الانفجارات بوضوح من مسافات بعيدة. ورصد الأهالي حدوث ما لا يقل عن 12 انفجارا، رجحت المصادر أن يكون القفص شمل مخابئ للتكفيريين في المناطق الجبلية والصحراوية، فيما توقعت الجهات الأمنية - وفقا لتقديرات نتائج القصف - مصرع ما يقرب من 20 إلى 30 عنصرا. كما دمرت قوات الأمن 4 أنفاق تم اكتشافها قرب الحدود الفاصلة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، مخصصة لأعمال التهريب، وذكر مصدر أمني أن قوات الأمن تمكنت من اكتشاف 4 فتحات أنفاق بمنطقة "طويل الأمير" في رفح قرب الحدود، وتم تفجير فتحات الأنفاق، واستمرت عمليات التمشيط؛ بحثا عن فتحات أنفاق أخرى تستخدم في التهريب إلى قطاع غزة. وفي سياق متصل، استشهد الرائد "أحمد حسن رشاد"، 36 عاما، القاهرة، نائب مأمور قسم الحسنة، من قوات الشرطة، وتم سرقة سيارته قرب فندق "سينا صن" بالعريش، نتيجة قيام مسلحين مجهولين بإطلاق الرصاص عليه والفرار بسيارته لجهة غير معلومة، وتسعى جهات التحقيق لمعرفة كيفية تم رصد ضابط الشرطة.