فى البداية، يقول الكاتب مفيد فوزى: وافقت على الظهور فى برنامج «الكابوس» استجابة لطلب المذيع أكرم حسنى، لأنه يتسم بالذكاء والموهبة والإحساس، كما أن لديه القدرة على خلق الابتسامة على وجوه الناس، وأريد توضيح أننى كنت طوال البرنامج جادا تماما، إلا فى بعض الأسئلة التى ضحكت فيها من القلب. وأضاف فوزى: لم يخطر على بالى أن يكون ظهورى فى برنامج «الكابوس» إساءة لعمرو دياب لأنه يمثل النسخة الساخرة لبرنامجه «الحلم»، وذلك لأنى شاركت معه فى البرنامج، وقلت له على الهواء عبارتى الشهيرة «أنى مسمم بعبدالحليم حافظ ولا أرى مطربا غيره»، وعلى فكرة عندما طلبنى عمرو دياب للظهرو فى برنامجه اشترطت أن أتحدث عنه بشكل سلبى، ورغم أنى معترف أن عمرو دياب يبذل جهدا كبيرا فإننى لا أستسيغ صعوده على المسرح ليغنى بالملابس الداخلية، وأرى أن عمرو دياب خاصمه الذكاء عندما فكر فى مقاضاة سيد أبوحفيظة، لأن هذا الاسم وهمى وليس له رقم قومى، كما أنه لم يأت بسيرة عمرو دياب فى أى من حلقات البرنامج، وأتعجب من أن هناك من يريد أن يمنع الناس حتى من الضحك ورسم الابتسامة على شفاههم. وأشار فوزى إلى أن عمرو دياب سيزيد سيد أبوحفيظه قوة، عندما يذهب بكل نجوميته وشهرته وتاريخه للقضاء بحجة أن سيد أبوحفيظه يسخر منه، وما أريد أن انبه عمرو دياب إليه أنه يحارب الآن شخصية وهميه خيالية ليس لها وجود! ويؤكد الكاتب نبيل فاروق أنه ظهر فى البرنامج فقط من أجل صداقته مع مقدم البرنامج أكرم حسنى، وليس كرها فى عمرو دياب، وأشار إلى أن علاقته بعمرو دياب قوية جدا، وأنهما أصدقاء منذ فترة طويلة: وقال: من عظمة أى فنان أن يجد من يقلده بشكل ساخر، وأن تصنع برامج على شغله، وإلا فإنه لا يستحق لقب نجم. ووصف الكاتب الكبير ما فعله عمرو دياب بإرساله إنذارا قضائيا يطالب فيه أكرم حسنى بوقف البرنامج بالحساسية الشديدة غير الطبيعية التى يتسم بها معظم فئات الشعب المصرى، ولابد أن يعرف عمرو دياب أن قيمته ونجوميته لا يمكن أن تهتز بعرض برنامج ساخر يشبه برنامجه، كما أن القناة التى يعرض عليها «الكابوس» كوميدية وتقلد برامج ومسلسلات كثيرة بشكل ساخر، وأتساءل: لماذا لم ترفع منى الحسينى أو أى مذيعة أخرى دعوى ضد القناة بسبب تقليدها على القناة. وحذر فاروق من أن زيادة هذه الحساسيات بين النجوم ستحول الساحة الإعلامية إلى ساحة تجسس وقوانين مخيفة وستكون ضد حرية التعبير.. أما الكاتب والناقد الرياضى محمود معروف فأكد أن حسنى عبدالرحيم لاعب قلب دفاع الزمالك الأسبق ووالد أكرم مقدم البرنامج كان من أعز أصدقائه، هو وعمه جمال عبدالرحيم الحكم الدولى السابق، لذلك عندما طلب أكرم حسنى مشاركته فى البرنامج وافق على الفور.. وقال معروف: مشاركتى كانت من باب المجاملة، رغم إعجابى الشديد بشخصية سيد أبوحفيظه والنشرة التى يقدمها واللافتة جدا للأنظار. وأنا لم أتقاض أى أجر مقابل ظهورى فى البرنامج، وهذا هو الحال مع جميع الضيوف. وأضاف: ظهورى فى البرنامج ليس كرها فى عمرو دياب لأنه صديقى وأعرف عنه أنه يأخذ الأمور ببساطة شديدة، أما الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر فيقول: لا أرى فى هذا البرنامج أى إساءة للفنان عمرو دياب، وأؤكد أننى ليس لى علاقه بأى صدامات وخلافات تحدث بين القائمين على البرنامجين، فموقفى محايد تماما، لأن الاثنين صديقاى جدا ولا يمكن أن أجامل أحدهما على حساب الآخر. وأضاف أيمن أن عمرو دياب لم يغضب من الذين ظهروا فى برنامج «الكابوس» والدليل أن علاقتى به لم تتأثر بل لم يفاتحنى فى الموضوع أصلا، وأكد أيمن أن البرنامج لا يسىء أبدا إلى عمرو دياب أو عائلته لأن عمرو كان مرحبا بالفكرة من البداية، ولكن ما حدث أن مخرج البرنامج أساء إلى عمرو دياب وبرنامجه فى أكثر من حوار صحفى وأشعل هذه الفتنة. وقالت الفنانة رجاء الجداوى: قبلت الظهور فى برنامج «الكابوس» من أجل أكرم حسنى، وهو إعلامى لطيف ومثقف جدا، كما أننى معجبة بفكرة البرنامج جدا، لأنه عامل معكوس لبرنامج «الحلم»، وأنا لم أعرف من البداية أنه يستهزئ ببرنامج عمرو دياب، ولو أعرف أن هذا البرنامج سيوجع عمرو دياب لهذه الدرجة لما شاركت فيه، ولكن أريد توضيح أننى لم أذكر اسم عمرو دياب فى البرنامج نهائيا، وكل ما قلته أن سيد أبوحفيظة واحد من أشهر مصممى الأزياء فى العالم، وذكرت أننى عندما كنت أعمل فى مجال الأزياء لم أكن أرتدى إلا من تصميماته.. أما الكاتبة حنان مفيد فوزى فأكدت أيضا أنها ظهرت فى برنامج «الكابوس» حبا فى سيد أبوحفيظة وتعلقها به من خلال نشرة أخبار الخامسة والعشرون بطريقته الساخرة، وتضيف: ظهرت فى البرنامج لأن صديقى أكرم حسنى يعرف أننى لدى ميول تمثيلية ويعرف أيضا أننى مثلت من قبل فى فيلم «سنوات الخطر» مع الفنانين وجميل راتب شويكار وسماح أنور، وكنت فى هذا الوقت لم أتخط المرحلة الإعدادية، فعرض علىّ أن أظهر معه فى 8 حلقات من البرنامج، وأعتقد أن هذا أفادنى كثيرا لأنه أتاح لى فرصة الارتجال على الهواء فى أثناء التصوير. وتضيف حنان لست مع عمرو دياب فى ما فعله من إرسال إنذار لسيد أبوحفيظة لأن الهدف من برنامج «الكابوس» فقط هو إرسال جرعة ضحك للجمهور الذى لا يجد فى يومه سوى كل محزن وكئيب، فنحن نبحث عن الضحك بالملقاط، وأرى أن سيد أبوحفيظة حقق هذا. وعادت حنان لتقول: من عشرتى لعمرو دياب والتى زادت على 15 عاما أرى أنه أذكى من أن يقوم بأى رد فعل ضد سيد أبوحفيظة، لأن «الكابوس» ليس له أى صله ب«الحلم».. وتضيف: أريد أن أوضح أن الضحك الساخر ليس معناه الاستخفاف، والدليل أن والدى مفيد فوزى كان سعيد جدا عندما قلده الفنان أحمد آدم فى برنامج «سر الأرض».. كما أننى أنتظر اليوم الذى أكون فيه بطلة لبرنامج من هذه النوعية، لأننى فى هذا الوقت سأكون مشهورة.
