وقعت وكالة التعاون الألماني «جي أي زد» الألمانية، وشركة «جهينة» للصناعات الغذائية، بروتوكول تعاون لتقديم الدعم المالي والاستشاري للشركة على مدار عامين؛ لتحقيق مساواة نوعية في بيئة العمل. ويقوم البروتوكول على تنفيذ برنامج تدريبي يؤهل المرأة على العمل عن طريق فريق من الخبراء الألمان والمصريين المتخصصين. ويهدف البروتوكول دراسة وتقييم بيئة العمل بالشركة للوقوف على التحديات وتقديم توصيات من شأنها المساعدة في تحقيق أداء أفضل لبيئة عمل أكثر تميزا وفاعلية. قالت نوامي بوكل، رئيس التعاون الألماني في السفارة المصرية، إن مصر تعد من أهم شركاء التنمية، مشيرة إلى أن الوكالة ساهمت بنحو 1.3 مليار يورو منذ الستينيات في مجالات تعاون مختلفة بين مصر وألمانيا. وأضافت أنه في إطار المفاوضات الحكومية بين البلدين، قامت المانيا بتخصيص 153.5 مليون يورو من أجل مشروعات التنمية، مشيرة إلى أن الجانبان اتفقا على العمل في مشروعات وبرامج بمجالات الطاقة والمياه والتوظيف والتي سينفذها مؤسسات المانية «جي اي زد» نيابة عن الحكومة. وأوضحت «بوكل»، أن الحكومتين اتفقتا على وضع التنمية الاقتصادية المستدامة على رأس أولويتهما مع التركيز على برامج التوظيف واستخدام الطاقات الخاصة بالشباب. وأكدت أنه بالرغم من قيام الحكومات بالتركيز على تعليم المرأة إلا أنه وفقا لإحصاءات البنك الدولي فإن 1 من كل 3 موظفين يكونوا من النساء بنسبة 24 % من العاملين، ونحو 7.1 % من النساء فقط يتقلدن مناصب إدارية في المؤسسات ويعملون بها. من جانبها قالت هيلدجارد فوجلمان، منسقة المشروع بالتعاون الإنمائي الألماني، إن الشركات التي تسعى لتحقيق التنوع بين العاملين لا ترفع تنافسيتها في السوق المحلية والعالمية فقط، بل ترفع أيضا من شأن وتنافسية الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن زيادة مشاركة المرأة بسوق العمل باستطاعته زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر ب34% طبقا لدراسات البنك الدولي لعام 2015.