اتفقت حكومتا مصر والمانيا على تركيز التعاون بينهما على قطاعات الطاقة والتوظيف والمياه والإصلاح الإدارى والتنمية الحضارية. وأوضح يوليوس جيورج لوى السفير الألمانى لدى القاهرة أن المجالات التى تحظى بالألوية فى تنفيذ هذه المشروعات تتمثل فى الطاقة والمياه، والتوظيف، موضحا أنه سيتم العمل لإنشاء أكبر مزرعة رياح فى قارة إفريقيا بخليج السويس مع بدء العام الجديد. وكشف سباستيان ليش مسئول برامج التعاون التنموى بالسفارة الألمانية عن أنه بخلاف مبلغ المشروعات الجارية حاليا والتى تتجاوز قيمتها مليار يورو، خصصت الحكومة الألمانية 102 مليون يورو للمشروعات التنموية فى مصر و24 مليونا للتعليم الفنى و30 مليون يورو لألواح الخلايا الشمسية، وألمح إلى أن التعاون الألمانى فى مجال الطاقة لايشمل الطاقة النووية أو المصادر التقليدية مثل الفحم بل ستمتد لتمويل ألمانيا لإعادة تأهيل مولدات السد العالى فى أسوان. وحول التوظيف وفرص العمل، أوضح أن ألمانيا تعتزم تدشين خط قروض للشركات الصغيرة والمتوسطة فى مصر لتحسين عمليات تمويل المشروعات الصغيرة، حيث إنها تواجه عقبات.