أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أمله في سرعة استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بتركيا؛ حتى لاتتأثر الدول العربية سلبًا، قائلًا: «تركيا دولة كبيرة واهتزازها يؤثر على الدول العربية». وأوضح «أبو الغيط»، في لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، مساء الأحد، أن عدم استقرار الوضع التركي سيؤثر على الدول العربية المجاورة مثل سوريا، والعراق، ولبنان، من حيث الأوضاع الأمنية، مشيرًا إلى إمكانية استغلال إيران للوضع التركي للتوغل أكثر في الشؤون العربية. وعلى صعيد آخر يتعلق بالعلاقات التركية السورية، قال إن هناك أقاويل منتشرة حول وجود اتصالات غير معلنة بين الحكومتين التركية والسورية، بالرغم من إمداد تركيا المعارضة السورية بالسلاح، لافتًا إلى رفضه للسياسة التركية، من قبل توليه لمنصبه الجديد كأمين عام لجامعة الدول العربية. وكان القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان بالجيش التركي، أزميت دوندار، قد أعلن، صباح السبت، رسميًا فشل محاولة انقلاب مجموعة من المتمردين في الجيش التركي، على نظام الحكم. ولم يستمر الانقلاب الذي وقع مساء الجمعة سوى بضع ساعات، حيث بدأ بإعلان سيطرة الجيش على مقاليد الحكم في البلاد، وفرض حظر التجوال، والسيطرة على مقر التليفزيون الرسمي في العاصمة أنقرة، ليظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر شاشات القنوات التركية، متوعدًا الانقلابيين بعقوبات حاسمة ضدهم.