أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، الخميس، أن حالة الطوارىء المعلنة إثر اعتداءات 13 نوفمبر 2015، لن تمدد إلى ما بعد 26 يوليو وذلك بعد أن عزز قانون تم التصويت عليه في مايو الترسانة الأمنية لفرنسا. وقال «أولاند»، في مقابلة تلفزية لمناسبة العيد الوطني الفرنسي، "حالة الطوارىء هذه اعتبرت أنه يتعين تمديدها حتى نتأكد من أن القانون يعطينا الوسائل التي تتيح التوقي من التهديد الإرهابي بفعالية". وأضاف أن هذا القانون "سيعطينا أدوات عمل ليست شبيهة بحالة الطوارىء لكن تمنحنا وسائل المراقبة الإدارية لبعض الأفراد". وتابع "لا يمكننا تمديد حالة الطوارىء إلى ما لا نهاية.. وليس هذا أمرا معقولا، فهذا سيكون معناه أننا لسنا في جمهورية بقانون يطبق في كافة الظروف".