أثارت تصريحات معادية للنساء والمثليين أدلى بها كولونيل إسرائيلي جدلا كبيرا، الأربعاء، في تل أبيب، والتى برر فيها اغتصاب النساء غير اليهوديات خلال الحرب. وكانت هيئة الأركان التابعة للجيش اختارت الكولونيل ايال كريم لشغل منصب حاخام الجيش الإسرائيلي، على أن يصادق وزير الدفاع افيغدور ليبرمان على تعيينه، إلا أن نوابا ومنظمات نسوية دعوا إلى عدم تعيينه. وجاءت الدعوات بعد أن نشرت وسائل الإعلام سلسلة تصريحات أدلى بها الحاخام في السابق. ومن هذه التصريحات «على الرغم من أن الجماع مع الإناث غير اليهود خطير للغاية، لكنه كان مسموحا خلال الحرب». وأصدر الحاخام كريم بيانا يوضح فيه أنه «لم يكتب ابدا، او يقل او حتى يفكر بأنه يحق لجندي إسرائيلي الاعتداء على امرأة جنسيا خلال الحرب»، مؤكدا «أن تصريحاته كانت تقتصر فقط على العصور القديمة». كما يرفض الحاخام أيضا خدمة النساء العسكرية في الجيش، فى الوقت الذى تعد الخدمة العسكرية الزامية في إسرائيل لفترة ثلاث سنوات للرجال وسنتين للنساء. وفي عام 2003، دعا الحاخام إلى قتل الفلسطينيين الذين يحاولون تنفيذ هجمات انتحارية على الفور، بدلا من علاجهم قائلا «يجب الا يعامل الإرهابيون مثل البشر، فهم حيوانات». واقترح الحاخام أيضا معالجة المثليين قائلا: انهم مرضى ومعوقون.