أقبل عملاء شركة نينتندو اليابانية لألعاب الفيديو بقوة على تجربة لعبة «بوكيمون جو» الجديدة، مما بعث آمال الشركة فى أن يؤتى توجهها إلى ساحة ألعاب الهواتف المحمولة ثماره. وظلت نينتندو تقاوم لسنوات عديدة إنتاج ألعاب على الهواتف بشخصيات تحاكى شخصياتها الشهيرة مثل سوبر ماريو بروس وشخصيات البوكيمون، لكنها أذعنت أخيرا العام الماضى عندما أعلنت عن تحالفها مع شركة «دى. إى. إن. إيه» المتخصصة فى الهواتف المحمولة. وأصبحت اللعبة الجديدة التى أطلقت فى الولاياتالمتحدة الأكثر تحميلا ضمن التطبيقات المجانية للمتجر الإلكترونى لشركة أبل، كما تسببت فى ارتفاع أسهم الشركة 10 فى المائة، لتسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين. كما طرحت اللعبة فى أستراليا ونيوزيلندا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن ترى النور قريبا فى اليابان. واللعبة التى يبحث المشاركون فيها عن شخصيات البوكيمون ويقاتلون أخرى متاحة بالمجان، لكنها تعرض أيضا عمليات شراء ضمن التطبيق لزيادة الطاقة أو الحصول على إضافات.