توفى فجر أمس، شيخ الأثريين عبدالرحمن عبدالتواب عن عمر يناهز 100 عام. وكان شيخ الآثريين ولد فى 6 نوفمبر عام 1916، وتخرج فى قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول عام 1941 وحصل على دبلوم الدراسات العليا فى الآثار الإسلامية فى نفس الجامعة وعين مفتشا للآثار فى إدارة حفظ الآثار عام 1947 وتدرج فى الوظائف حتى أصبح مديرا عاما لمركز تسجيل الآثار ومديرا عاما للشئون الأثرية بهيئة الآثار المصرية وبلغ السن القانونية للمعاش عام 1976، وهو متزوج من الدكتورة آمال العمرى أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة. وللفقيد العديد من المؤلفات العلمية المتميزة منها «المنشآت المائية عبر العصور»، و«السلطان قايتباى» وترجم كتاب الدكتور أحمد فخرى عن جبانة البجوات إلى جانب تقاريره العلمية بكراسة لجنة حفظ الآثار العربية خاصة عن آثار الجيزة والمنيا وأسيوط. وأصدر المجلس الأعلى للآثار مجلدين يضمان أبحاثه ونشر المعهد الفرنسى للآثار الشرقيةبالقاهرة سلسلة من المجلدات الخاصة لدراساته لشواهد القبور الإسلامية بجبانة أسوان، واكتشف العناصر المعمارية المشتركة بين الآثار المسيحية والإسلامية وأنشأ مركزا لتسجيل الآثار الإسلامية والقبطية، كما أسس قسم الآثار الإسلامية بجامعة سوهاج وله اكتشافات أثرية عديدة بالفسطاط وأسوان وأديرة الصعيد ورشيد وهو علامة بارزة فى تاريخ الآثار الإسلامية والقبطية على مستوى العالم أجمع وقد كرمه الاتحاد العام للآثريين العرب والمجلس الأعلى للآثار.