يصدر وزير السياحة محمد يحيى راشد خلال الساعات القادمة قرارا بتعيين لجان تسيير أعمال الغرف السياحية الخمس واتحادها العام بعدما أيدت محكمة القضاء الإدارى حكم حل غرفة شركات السياحة ورفض جميع الاستشكالات المقدمة من رئيس اتحاد الغرف السياحية ورئيس غرفة شركات السياحية وصدور قرار رسمى من الوزير بحل الغرف السياحية واتحادها العام. وتشمل قائمة المعينين فى اتحاد الغرف السياحية والغرف التابعة له وهى غرف الشركات والفنادق والمنشآت والغوص والمحلات والبازارات، أسماء جديدة من أهل الخبرة من مستثمرى السياحة والفنادق الذين لهم تاريخ مشهود بالعطاء بهذه المهنة وحققوا نجاحات خلال تاريخهم المهنى. وسيكون الشباب هم كلمة السر فى هذه التعيينات خاصة فى ظل الدعم الذى سيحظون به من وزير السياحة شخصيا، بالإضافة إلى بعض القدامى الذين لا غنى عنهم فى هذه اللجان لعدم خلخلة منظومة العمل بالاتحاد والغرف وحتى تكون الكفة متزنة. وقال المستشار أحمد المهدى المستشار القانونى لوزير السياحة إنه من المنتظر أن يصدر وزير السياحة قرارا بتعيين لجنة لتسيير أعمال غرفة شركات السياحة كما سيتم تعيين لجنة لتسيير أعمال اتحاد الغرف السياحية وباقى الغرف خلال الساعات القادمة على أن تتخذ إجراءات انتخابات خلال 6 أشهر من تعيينها كحد أقصى. وكان وزير السياحة يحيى راشد قد تلقى قوائم بالأسماء التى سيتم تعيينها فى كل غرفة والاتحاد العام للغرف السياحية. وظل الوزير يفاضل بين هذه الأسماء لتعيينها فى الغرف والاتحاد لتسيير الأعمال حتى لا تكون هذه المجالس عبئا على وزارة السياحة بل عونا لها فى تنفيذ خطتها التى تهدف لاستعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة القليلة القادمة. وأكد راشد أنه ملتزم تماما بتنفيذ القانون بعد أن أيدت محكمة القضاء الإدارى قرار الحل، مبررا قرار حل جميع الغرف والاتحاد بالرغم من صدور الحكم بحل غرفة شركات السياحة فقط بأن الاتحاد والغرف وحدة واحدة تتم بانتخابات فى فترة واحدة وحل بعضها وترك البعض يخل بالمنظومة القانونية لميعاد انتخابات الغرف. بجانب رغبته فى إعادة بناء الاتحاد والغرف بمنظمة انتخابية وقانونية موحدة. وقال الوزير إنه سوف يشكل لجانا تختص كل لجنة بإدارة الغرف الخمس بجانب الاتحاد لحين انتخاب مجلس إدارة جديدة بكل غرفة، لافتا إلى أنه مع تشجيع الشباب قلبا وقالبا لكن فى نفس الوقت لا يمكن الاستغناء عن الخبرات. وأشار إلى أنه رغم أن هذه اللجان مؤقتة ومحددة المدة إلا أنه حريص على أن تكون نموذجا لمجالس الإدارات المقبلة للاتحاد والغرف لاستعادة هيبة وفعالية الاتحاد والغرف، إذ سيضم أكبر عد من الشباب لأنهم مستقبل هذه الصناعة وأملها بجانب الخبرات المتميزة.