بعد حل اتحاد الغرف السياحية والغرف التابعة له وهي الشركات والفنادق والمنشآت والغوص والمحلات والبازارات يعيش القطاع السياحي لحظات من الحذر والترقب عقب رفض الإدارية العليا الاستشكالات الخاصة بحل مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة شركات السياحة وأصبح وزير السياحة يحيي راشد مطالباً خلال ساعات بتعيين لجنة من الخبراء والمشهود لهم بالكفاءة في القطاع السياحي لإدارة الاتحاد ولجنة مماثلة لإدارة الغرفة لحين إجراء انتخابات جديدة. الأزمة التي يعيشها أصحاب شركات السياحة حالياً هي تداعيات قرعة الحج السياحي وما نتج عنها من عدم فوز أكثر من 100 ألف من المتقدمين بتأشيرة الحج وعادوا مرة للشركات لاسترداد مقدمات جدية الحجز التي تقدر بحوالي 600 مليون جنيه قام بنك ناصر وفروعه بالمحافظات بتحصيلها بأسماء المتقدمين بواقع خمسة آلاف جنيه عن الحج البري والاقتصادي و10 آلاف عن حج الخمس نجوم ونظراً لعدم وضوح آلية استرداد هذه المقدمات فلا تخلو كل شركة يومياً من مشاكل مع هؤلاء المتقدمين والاجابة واحدة: "انتظروا بعد العيد"!!