يبدأ المرشح الجمهوري دونالد ترامب، المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية بتأخر مالي كبير عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الشديدة التنظيم، بحسب وثائق رسمية نشرت الإثنين. وصرح الملياردير للجنة الانتخابية الفيدرالية عن امتلاكه احتياطيا لا يتجاوز 1.3 مليون دولار في آخر مايو، وهو مبلغ متدن تاريخيا لميزانية مرشح إلى الرئاسة الأمريكية. من جهتها، صرحت كلينتون بامتلاك أكثر من 42 مليون دولار في 31 مايو، فيما تملك لجنة العمل السياسي التابعة لها احتياطيا يوازي 53 مليون دولار. والأسبوع الماضي، أطلقت المرشحة الديمقراطية حملة إعلانية ضد خصمها في ثماني ولايات محورية. كما أنها ستخصص 100 مليون دولار لحملة إعلانات تلفزيونية واسعة قبل انتخابات نوفمبر. أما ترامب، الذي يعمل مع فريق لا يتجاوز 70 شخصا، مقابل حوالي 700 لكلينتون، فلم يشتر إعلانا تلفزيونيا واحدا منذ تاكد في مايو من إحرازه التعيين الجمهوري في مايو. بل أنه اضطر إلى دفع مليوني دولار من جيبه في الشهر الماضي. ويتحدى ترامب، الذي استغنى الإثنين عن مدير حملته كوري ليفادوفسكي، الأعراف ويفضل تنظيم تجمعات كبيرة على التواصل محليا مع الناخبين عبر شبكات. وهو يركز حملته على شخصه ويراهن على الحزب الجمهوري لتعبئة الناخبين، المهمة التي تتولاها عادة فرق المرشح. والإثنين، أكد الحزب الجمهوري جمع 13 مليون دولار في مايو، أي ثلث ما جمعه في مايو 2012 للمرشح ميت رومني.