وجه د. محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، الثلاثاء، د. السيد أبو فريخه، مدير الطب الوقائي وقيادات المديرية، بتوسيع دائرة الاشتباه لكشف حالات الإصابة بعدوي الحمي الفيروسية «الدنج»، بين المخالطين. وتضمنت التعليمات ضرورة تشكيل فرق من اللجان الطبية والعلاجية التي تضم عشرات من الأطباء وفنيات التمريض المتخصصين في مواجهة أزمة انتشار ونقل العدوى عبر الحشرات والهاموش. وبدأت اللجان الطبية في فحص عشرات الحالات من أقارب المصابين بالعدوى، إضافة إلى المخالطين لهم من الجيران. وأكد وكيل «الصحة»، أنه قد تم اكتشاف حالة ثالثة مصابة بالفيروس لشاب يدعى «صالح عبد المنعم البلاصي كامل»، 36 عاما، يعمل بمنطقة بني مالك بمدينة جدة السعودية، بينما الحالتين الآخريين لكل من: «محمد. ع. ك»، (33 عاما)، و«صالح.ع. أ»، (35 عاما)، بنفس القرية، وتم توقيع الكشف الطبي عليهما بمستشفى حميات المحلة. كما وجّه وكيل وزارة الصحة، مديري الإدارات الصحية بالمحلة إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والحملات الوقائية العاجلة لمواجهه الحشرات والهاموش الداعم لانتشار ونقل حمى «الدنج» حفاظا على أرواح المواطنين. وتم تشكيل لجنة برئاسة المهندس دكتور جمال غانم، مدير الوحدة الوقائية، وعدد من معاونيه من الفريق الصحي المتخصص في مواجهه ظاهرة الأمراض المتوطنة والملاريا وناقلات الأمراض؛ حيث أشرفت اللجنة على اتخاذ إجراءات وعمليات وقائية لمقاومة البعوض المسبب لحمي الدنج وعمل دهانات للمنازل المجاورة لحالات الإصابة الثلاثة الوافدة من السعودية، إضافة إلى تطهير كافة المناطق المحيطة بمنازل المصابين. وأوضح أن القيادات الطبية قادرة على السيطرة على عدوي المرضى؛ حيث إن معظم المصابين كانوا مغتربين في السعودية، مشيرًا إلى أن الحالات المصابة بالقرية قد عملوا لبضعه سنوات خارج مصر بالمملكة، لافتا إلى أنه تم توفير كافة الأمصال الطبية والعلاجية اللازمة لمواجهة والحد من انتشار فيروس الحمي النزيفية «الدنج».