أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، أن النائبة جو كوكس التي اغتيلت في أحد شوارع شمال إنجلترا أبلغت الشرطة في وقت سابق هذا العام عن تلقيها "رسائل تهديد". وأكد بيان لشرطة مدينة لندن توقيف رجل في مارس الماضي تم تحذيره من قبل الشرطة، لكنه ليس الرجل الذي اعتقلته الشرطة في أعقاب الهجوم. وقال شهود عيان إن كوكس البالغة من العمر 41 عاما ولديها طفلتين في الثالثة والخامسة من العمر، أطلق عليها الرصاص مرات عدة وطعنت في الهجوم الذي وقع الخميس في بلدة بيرستال بيوركشير. ويأتي اغتيالها قبل أسبوع على استفتاء في بريطانيا حول مسألة العضوية في الاتحاد الأوروبي، شهد حملات أثارت خلافات وانشقاقات. وذكر بيان الشرطة أن "الضباط تلقوا من النائبة جو كوكس بلاغات عن اتصالات تهديد وفي مارس 2016 اعتقل رجل في إطار التحقيقات". وأضافت الشرطة "تلقى الرجل بعد ذلك تحذيرًا من الشرطة. والرجل الذي حذرته الشرطة ليس الرجل المعتقل في ويست يوركشير". وذكرت صحيفة «تايمز»، أن الشرطة كانت تفكر في زيادة الإجراءت الأمنية لكوكس عندما توفيت. واعتقل رجل في الثانية والخمسين من عمره، قالت وسائل الإعلام إنه يدعى توماس مير، بعد وقت قصير على الهجوم على كوكس. وأضاف الجيران للصحف، أن الرجل المعتقل انعزالي يعيش في المنطقة منذ عقود، غير أنه كانت هناك مؤشرات على تعاطفه مع اليمين المتطرف.