شن مجموعة من البلطجية هجومًا مسلحاً جديدًا على المستشفى المركزي بمدينة أبوحماد، تزامنًا مع تحطيم المستشفى المركزي بمركز بلبيس في محافظة الشرقية، وتمكن البلطجية من تحطيم قسم الاستقبال وعدد من الأجهزة الطبية والأبواب والنوافذ، احتجاجا على مصرع أحمد "نجرو" وهو مسجل جنائياً (سرقة عامة) متأثرًا بطلق ناري في مشاجرة مع آخرين ببلبيس، فيما تم التعدي بالضرب المبرح على أطباء مستشفى أبوحماد المركزي. كانت مشاجرة قد نشبت بين 3 من البلطجية على بعد أمتار من المستشفى المركزي بمدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية، مما أسفر عنه إصابة بعضهم بجروح خطرة، وتم اقتحامهم المستشفى المركزي مطالبين العلاج دون إخطار قسم الشرطة لتورطهم في مشاجرة وإصابتهم آخرين. رفض الأطباء تمرير علاجهم دون إخطار الشرطة بإصابتهم المتفاوتة بين المتوسطة والعميقة، مطالبين ضرورة إخطار قسم الشرطة، ولكن الأطباء فوجئوا بالتعدي عليهم بالضرب المبرح وتحطيم قسم الاستقبال والأجهزة الطبية، وفروا هاربين. انتقلت قوة من شرطة مركز أبوحماد للقبض على المصابين المتهمين بتحطيم المستشفى المركزي، وضبط أطراف المشاجرة، وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة متابعة التحقيقات.