شن مجموعة من البلطجية والمسجلين خطر هجومًا مسلحاً على المستشفي المركزى بمدينة بلبيس، وتمكنوا من تحطيم قسم الاستقبال وعدد من الأجهزة الطبية والأبواب والنوافذ، احتجاجا على مصرع أحمد نجرو وهو مسجل جنائياً (سرقة عامة) متأثرًا بطلق ناري في مشاجرة مع آخرين. كان "نجرو" قد أصيب في مشاجرة مع مسجل خطر آخر بطلق ناري بالصدر في مشاجرة نشبت بينهما لقيام الجاني بالتحرش بشقيقة المتوفي، حيث تحرك نجرو بمعاونة عدد من البلطجية للتعدي على المتهم الأول ولكنه أصيب بطلق ناري تسبب في مقتله بعد وصوله للمستشفى المركزي ببلبيس في ساعة متأخرة من مساء الجمعة. اتهمت أسرة "نجرو" أطباء المستشفى المركزي بالتقصير وعدم معالجة المسجل المصاب، مما أسفر عنه التعدي على قسم الاستقبال وتحطيمه بالكامل وإطلاق عدد من الأعيرة النارية أمام المستشفى الحكومي دون أي تدخل أمني، مما تسبب عنه حالة من الهلع والرعب بين المرضى ومرافقيهم والأطباء وجميع العاملين والممرضات. قام الدكتور محمد سرحان وكيل وزارة الصحة بالشرقية بعمل زيارة للمستشفى المحطم بمدينة بلبيس، لإعادة روح الطمأنة للمرضى والأطباء على حد السواء وتفقد عدد من الأجهزة المحطمة.. مؤكدا حتمية حماية الأطباء وضرورة محاسبة المتهمين، حفاظًا على المنظومة الصحية بالشرقية. وأضاف، أن المسؤولين بالصحة يرفضون كافة التقصير أو الإهمال العلاجي للمرضى، ونحاسب كل مقصر، كما أننا نهتم بحقوق الأطباء والحفاظ عليهم، لصالح الجميع.