قال د. محمد حبلص المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني بالقاهرة، إن المستشفى بصدد إنشاء 10 فروع جديدة لها على مستوى الجمهورية، حيث سيتم فتح فرع في الصعيد، والإسكندرية وفروع أخرى في القاهرة، مثل مدينة السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة. وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، إلى أن هذه المستشفيات تعتبر نواة لإنشاء مدينة طبية متكاملة، تضم مستشفيات وجامعات طبية، على غرار ما قام به المسستشفى في بعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات. واشار حبلص إلى أن المستشفى افتتح أول فروعها بالقاهرة منتصف نوفمبر الماضي، وذلك بحجم استثمارات يتعدى المليار جنيه. لافتا إلى أن استراتيجية المستشفى على مدار ال 27 عاماً الماضية ترتكز على تقديم أعلى مستوى للخدمات الطبية وضمان تطبيق أعلى معايير الرعاية العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد حازت المستشفى على عدد من الجوائز التقديرية لخدماتها المتميزة. وأشار الدكتور حبلص إلى أن القدرة الاستيعابية للمستشفى ستتعدى ال 300 سرير في المرحلة الأولى لتلقي أكبر عدد من الحالات المرضية على مدار الأسبوع، وتعتمد على تواجد الأطباء في كافة التخصصات على مدار اليوم لضمان توفير الرعاية اللازمة لكافة الحالات، هذا بالإضافة إلى تقديم المستشفى لمفهوم جديد فيما يخص رعاية الحالات الحرجة والطوارىء. وأكد، أن المستشفى يتعاون مع الجهات الحكومية، وأنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة، لتدريب التمريض العاملين في المستشفيات الحكومية، لافتا إلى أن التمريض ركيزة أساسية في العلاج. وتابع قائلا: "يعتبر فرع القاهرة الجديد هو الفرع الثامن لمجموعة السعودي الألماني بعد سبع فروع أخرى منتشرة داخل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن". يذكر أن مستشفى السعودي الألماني أحد أهم مشاريع مؤسسة بيت البترجي الطبية والتي أسسها المهندس صبحي بترجي رئيس المجموعة، والدكتور خالد بترجي نائب رئيس المجموعة، حيث قامت عائلة البترجي بإنشاء مجموعة السعودي الألماني عام 1988، والتي أعقب قيامها إنشاء أول مستشفى للمجموعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. فكانت المستشفى بمثابة حجر الأساس لإنطلاق المجموعة في السنوات القليلة القادمة لتصبح واحدة من أبرز وأكبر المستشفيات في المنطقة العربية. وساعد على ذلك قيام المجموعة بتوقيع العديد من الاتفاقيات الهامة مع كبرى الجامعات الطبية والمراكز المتخصصة في ألمانيا لنقل التطورات والتقنيات الحديثة بشكل مستمر عن طريق الأساتذة الزائرين.