أفرجت السلطات البحرينية الثلاثاء، عن الناشطة الحقوقية زينب الخواجة، التي كانت موقوفة مع طفلها منذ مارس، بحسب ما أعلن مصدر قضائي وعائلة الخواجة. وكانت الخارجية البحرينية أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، أنه سيتم "لأسباب إنسانية"، الإفراج عن الناشطة الحقوقية التي تحمل الجنسية الدنماركية، والموقوفة منذ مارس الماضي. واختارت الخواجة الإبقاء على طفلها البالغ من العمر 17 شهرا معها أثناء توقيفها. وقالت مريم الخواجة، شقيقة زينب، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، إن "زينب خرجت رسميا وهي في طريقها إلى المنزل وأولادها". Zainab Alkhawaja's husband just got a call to go pick up Zainab from prison للتو استلم زوج زينب مكالمة لاستلام زينب من السجن#Bahrain — Maryam Alkhawaja (@MARYAMALKHAWAJA) May 31, 2016
Zainab is officially out and on her way home to her children. #ReleaseAllPrisoners #Bahrain #ItsNotOver — Maryam Alkhawaja (@MARYAMALKHAWAJA) May 31, 2016 أتى ذلك بعد إعلان النيابة العامة أن القاضي المختص بتنفيذ عقوبة الخواجة أمر "بوقف تنفيذ العقوبة" بحقها، وأن الإفراج عنها انجز. وفي قضية منفصلة، أفرجت النيابة عن الروسية ارينا بوجوتوفا، وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات. وأكدت النيابة في بيانها، أن وقف تنفيذ عقوبة السجينتين تم "مراعاة لحالتهما الإنسانية وحفاظا على الطفلين ومراعاة لمصلتحهما". وبحسب مركز الخليج لحقوق الإنسان، حكم على زينب ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخوجة الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤبد، بالسجن ثلاث سنوات وشهر لإدانتها بتمزيق صورة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإساءة إلى ضابط شرطة.