• قيمة الرخصة تصل إلى مليارى جنيه لشركات المحمول.. والمصرية للاتصالات تدفع أكثر يدرس حاليا الجهاز القومى للاتصالات الشروط والآليات التى سيتم من خلالها طرح رخص الجيل الرابع المزمع طرحها خلال الأسابيع القلية المقبلة. ومن المتوقع أن يتم ارسالها إلى شركات الاتصالات الصوتية فى السوق المصرية، وهى «المصرية للاتصالات، وأورنج مصر، وفودافون مصر، واتصالات مصر». ويقوم الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بإعداد تراخيص الجيل الرابع شاملة الالتزامات المالية والفنية والتنظيمية اللازمة، وفقا للقواعد المعمول بها والمنصوص عليها فى قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003. وعلمت «مال وأعمال» من مصادر مطلعة أنه سيتم اعتماد تلك الشروط والآليات خلال أول اجتماع لمجلس إدارة الجهاز القومى للاتصالات خلال الأيام المقبلة قبل ارسالها إلى الشركات الأربع العاملة فى السوق المصرية. ومن المتوقع أن تصل حصيلة بيع تلك الرخص للشركات الأربعة نحو 8 مليارات جنيه، وفقا لمصادر رجحت ان تصل قيمة الرخصة نحو مليارى جنيه، فيما كشفت مصادر أخرى أن الشركة المصرية للاتصالات ستدفع مبالغ أكثر من شركات المحمول للحصول على الرخصة التى ستمكنها من تقديم خدمات المحمول. والتقى القاضى خلال الأيام الماضية بالدكتور عمرو الجارحى وزير المالية لبحث الترتيبات الخاصة بطرح رخص الجيل الرابع التى تأتى فى إطار خطة تطوير قطاع الاتصالات من أجل تحسين جودة خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة للمواطنين وتعظيم الاستثمارات والعائدات لخزانة الدولة. وتوقعت المصادر أنه بمجرد حصول الشركات الأربع على رخص الجيل الرابع ستتم زيادة أسعار الخدمات، التى تقدم من خلال تلك الترددات، وكانت الشركات الأربع أعلنوا منذ فترة كبيرة جاهزيتهم للعمل من خلال الجيل الرابع. ودعا القاضى الشركات الصينية خلال زيارته للصين الاستثمار فى مشروع تطوير البنية التحية للاتصالات، التى تهدف إلى تشغيل خدمات الجيل الرابع، مشيرا إلى عزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر على طرح رخص الجيل الرابع خلال شهرين، بعد حصولها على موافقة مجلس الوزراء، وذلك فى إطار خطة تطوير قطاع الاتصالات من أجل تحسين جودة خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة للمواطنين وتعظيم الاستثمارات والعوائد للخزانة العامة الدولة. وعقد القاضى سلسلة من اللقاءات المهمة مع عدد من الشركات الصينية العاملة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية الصين الشعبية بحث خلالها سبل دعم التعاون المشترك وجذب استثمارات جديدة للقطاع فى مصر، جاء ذلك فى إطار فاعليات اليوم الثالث للزيارة الرسمية، التى يقوم بها السيد الوزير لجمهورية الصين الشعبية على رأس وفد رسمى رفيع المستوى من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. والتقى المهندس ياسر القاضى عددا من قيادات شركة «ZTE» الصينية العالمية برئاسة زاو اكسين مين رئيس الشركة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تؤكد عمق علاقات التعاون بين البلدين، وأيضا على تطلع شركته للتوسع فى استثماراتها فى السوق المصرية، وأن الشركة لديها مستقبل واعد للاستثمار فى هذا القطاع فى مصر. وأكد القاضى أهمية بناء علاقات استراتيجية مع الشركات الصينية ومثيلتها فى مصر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشددا على الدور الحيوى الذى يلعبه قطاع الاتصالات تكنولوجيا المعلومات كحجر الاساس فى تنمية المجتمع. ودعا القاضى الشركة إلى مزيد من التعاون مع الشركات المصرية العاملة فى السوق المصرية خاصة الشركة المصرية للاتصالات، للتوسع فى استثماراتها فى السوق المصرية فى إطار استراتيجية الشركة 2020، حيث تصل نسبة مساهمتها الحالية إلى 7% من استثمارات القطاع فى مصر التى تعد البوابة الاستراتيجية لأفريقيا. كما استعرض السيد الوزير أهم المشروعات اللى تقوم بتنفيذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجالات إنشاء المناطق التكنولوجية، وتصميم وصناعة الإلكترونيات. ووقع القاضى مع شركة ZTE مذكرة تفاهم تقوم بمقتضاها الشركة بإنشاء مركز تدريب وتعلم لتكنولوجيا الجيل الرابع من الاتصالات لدعم جهود بناء القدرات البشرية فى القطاع، وتوفير الكوادر البشرية للمشروعات القومية، التى يتم تنفيذها حاليا إلى جانب مشروعات إعادة تأهيل الشبكات من خلال استخدام الالياف الضوئية وطرح الرخصة الجديدة لخدمات الجيل الربع، والخطة القومية لنشر المناطق التكنولوجية فى مصر. وبحث القاضى بقيادات شركة «هواوى» الصينية العالمية التعاون مع الشركة وسبل التوسع فى استثماراتها فى مصر، إذ تعمل الشركة فى بناء وتصميم شبكات الاتصالات، وتقديم الخدمات التشغيلية، والمعدات والاستشارات الفنية للشركات داخل وخارج الصين، وتصنيع أجهزة الاتصالات، وأجهزة الهواتف المحمولة والإلكترونيات. وأكد القاضى أن شركة هواوى تعد شريكا استراتيجيا مع الحكومة المصرية، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بقطاع الاتصالات، مؤكدا أن الاستقرار الذى تشهده مصر حاليا بالإضافة إلى مقومات أخرى عديدة يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار خاصة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، داعيا الشركة إلى الشراكة والاستثمار فى صناعة وحدات MSAN فى مصر، وطرح تطبيقات وحلول تكنولوجية للمجالات المختلفة مثل التعليم وغيرها. وعقد القاضى لقاء مع قيادات شركة «أوبو» المتخصصة فى صناعة الهواتف المحمولة ومستلزماته، واطلع على أهم التقنيات التى تطرحها الشركة. واتفق القاضى خلال زيارته للصين الشعبية مع قيادات أوبو على عقد اجتماع آخر مع قيادات الشركة فى مصر الأسبوع المقبل من أجل دراسة انشاء مصنع للشركة فى مصر. يذكر ان شركة «أبو Oppo» تعد من أكبر الشركات الصينية الرائدة فى مجال تصنيع الهواتف الذكية تأسست عام 2004 فى الصين، ولديها 163 فرعا على مستوى العالم، ولها أسواق متعددة فى عدد من البلدان إلى جانب الصين مثل: ماليزيا، وروسيا، والهند، والإمارات، ومصر وغيرها من الأسواق.