أعلن خالد يوسف، عضو مجلس النواب، عن دعمه ومساندته لشركة "مصر للطيران"، بعد حادث سقوط طائرتها، مستخدمًا هاشتاج "هنسافر بمصر للطيران". وقال "يوسف" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، السبت: "غادرت الديار المصرية علي رحلة مصر للطيران المتجهة لباريس صباح كارثة الطائرة المنكوبة، وما أن وصلت باريس وتأكد الخبر فإذا بي أتلقى اتصالا تليفونيًا من الشركة التي تقوم بحجز تذاكر الطيران لي، وبصوت مفعم بالأسى والحزن يقولون لي (أستاذ طبعا عايزني أغيرلك الحجز وترجع على الخطوط الفرنسية)، ولما كان ردي عليه لماذا باستنكار راح يبرر أن الأمور بالتأكيد ستكون مرتبكة وليس قصده التشكيك في طيارين مصر للطيران .. ولكن رحلاتها باتت مستهدفة.. والأكثر أمانا ولو لفترة هو السفر على أي شركة غير مصر للطيران". وتابع: "كان ردي حاسمًا دون تفكير.. لم أركب في حياتي غير (مصر للطيران)، ولن أفعلها لو سقطت كل يوم طائرة، فالرب واحد والعمر واحد، وأنا الآن أستعد للذهاب لمطار (شارل ديجول)؛ لأستقل طائرة (مصر للطيران)". وأكد أنه لم يسرد هذه القصة لاستعراض وطنية، مضيفًا: "أرى أن هناك بعض شركات السياحة تشارك في إنجاح المؤامرة على الاقتصاد المصري، وأنبهها إن كانت ماتفعله بحسن نية فلتكف عنه وتساند الشركة المصرية، وإن كانت ماتفعله بسوء نية فإني أحيط السلطات علما للتعامل مع هذه الشركات التي ترتكب خيانة وطنية في وقت المحنة". يُذكر أن شركة مصر للطيران، قد أعلنت، صباح الخميس الماضي، عن اختفاء طائرتها القادمة من باريس والتي تحمل رقم MS804 من طراز إير باص A 320، وعلى متنها 56 راكبًا بينهم طفل ورضيعين، بالإضافة إلى 10 من طاقمها، كاشفة عن فقدان الاتصال مع الطائرة المنكوبة، في تمام الساعة 2,30 فجرًا، حيث كانت آخر نقطة لظهورها على الرادارات في منطقة كومبي القريبة من جزيرة كريت اليونانية. وأعلنت القوات المسلحة المصرية، صباح الجمعة، عن العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، وأجزاء من حطام الطائرة فى المنطقة شمال الإسكندرية وعلى مسافة 290 كم.