كشف مصادر مطلعة بنيابة السويس معلومات جديدة خاصة بالتحقيق فى غرق ناقلة بترول بنمية تحمل اسم «إيللى»، وأفادت المعلومات أن الغرق تم بفعل فاعل، خاصة أن موعد غرق السفينة جاء قبل انتهاء موعد التأمين عليها ب10 أيام فقط، والطريقة التى تم غرقت بها السفينة تدل أن المتهم ليس فقط الإهمال من جانب طاقم الناقلة بل يوجد تعمد وراء غرق ناقلة البترول. كانت تحقيقات نيابة السويس ولجنة التحقيق من هيئة السلامة والتفتيش البحرى قد كشفت أن طاقم السفينة وربانها الفلبينى الجنسية لم يراعوا توازانات السفينة «إيللى» خلال تنظيف وملأ الصهاريج، مما أدى إلى انشطارها فى مدة زمنية لم تتجاوز 15 دقيقة فقط، فى الوقت الذى تم فيه إطلاق إشارات الاستغاثة فى نفس وقت بداية انشطار الناقلة إلى جزءين وغرقها. ومن جانب آخر قامت هيئة قناة السويس سريعا بتفريغ خزانات السفينة من الفيول وحصر البقعة النفطية الصغيرة التى نتجت عن غرق السفينة.